المحطة التلفزيون بشار في الموعد

مسيرة 56 سنة تحت المهجر

بشار / دحمان جمال

نظمت المؤسسة العمومية للتلفزيون  الجزائري بمحطة بشار،أمس، بمقر التلفزيون حفلا سلط  الضوء على مسار هذه المؤسسة الإعلامية وانجازاتها وذلك بمناسبة الذكرى 56 لبسط السيادة الوطنية على التلفزيون و الإذاعة الذي يصادف  28أكتوبر من كل سنة.  
حضر الحفل الذي تزامن مع  التحضير لذكرى أول نوفمبر 1954 والي بشار  احمد مباركي ورئيس المجلس الشعبي ألولائي  وسلطات المدنية والعسكرية وشخصيات ثقافية وإعلامية، حيث كان فرصة التقت فيها وجوه تلفزيونية ممن صنعوا المجد بمحطة بشار التي تغطي  ولايات الجنوب الغربي الكبير  ورفعوا التحدي وتغلبوا على الصعاب الصحراء وقسوتها  التزاما منهم بتحقيق السير الحسن لها وضمان استمرار الإرسال بها.وتميز هذا الحفل بعرض المشوار الذي قطعه التلفزيون الجزائري خلال سنوات خلت.
و بالمناسبة أكد المدير مؤسسة  التلفزيون  محطة بشار  حبيب حظري أن مسيرة 56 سنة من حياة التلفزيون الجزائري تختصرها مجهودات وتضحيات الأولين ممن  عبدوا لنا الطريق وأخذوا على عاتقهم مشعل التحدي ومواصلة العمل بعد استرجاع السيادة الوطنية على التلفزيون الجزائري
 و أوضح حظري  لـ “ الشعب “  أن رهان المؤسسة يكمن حاليا في رفع التحديات التقنية و الفنية والنوعية المستوى عمل التلفزة الوطنية معتبرا في ذات الوقت أن تكوين الأجيال يظل أكبر رهان لرفع مستوى أداء هذه المؤسسة الإعلامية والرقي بها  في مصف الدول المتقدمة .
من جهتها اعتبرت  بعض الوجوه الإعلامية ببشار  في تصريح    ل “ الشعب  “  أن الحفل له أكثر من دلالة في نفوس قدامى التلفزيون الجزائري   خاصة وأننا   نحتفل  بذكره 56 لبسط السيادة  الوطنية  على التلفزيون ، وفي هذا السياق ثمن الإعلامي والمدير السابق لمحطة التلفزيون  ببشار  مصطفي بن دهينه هذه المبادرة التي تعد “ كما قال “ مناسبة للجيل الجديد حتى يقتدي بإسلافه الذين رفعوا التحدي وكان شعارهم الوحيد “العمل من أجل خدمة وطن المليون ونصف مليون من الشهداء، آملا أن  يرتقى الإعلام الجزائري  أكثر مما هو عليه الآن إلى مستوى تضحيات جيل الاستقلال مؤكدة انه من واجب الجيل الجديد العمل  والمثابرة والاجتهاد في سبيل تحسين الخدمة العمومية .
أما الإعلامي و التقني رشيد   فقد أكد أنه شرف كبير له  أن تتذكر مؤسسة التلفزيون أبناءها “من استشهدوا إبان ثورة التحرير أو  أثناء  العشرية السوداء “ في ذكرى بسط السيادة الوطنية على التلفزيون مشيرا إلى أن التلفزيون كان وما يزال المدرسة الأولى والأخيرة لكل إعلامي جزائري سجل اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ ومسيرة الإعلام عموما.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024