اتجه سكان الأحياء القصديرية بمطالبهم الاجتماعية إلى والي الولاية ، حيث استقبل ممثلين عن عدة أحياء بالولاية من بينها الأحياء العشوائية و الفوضوية، و الأحياء التي تعاني من مشكل التهيئة و كذا التي لم تستفد من الغاز ، أين طمأن ممثلي السكان سعيه إلى معالجة الانشغالات في إطار قانوني و منظم حسب توفر البرامج و الاظرفة المالية المرصودة للقطاع، داعيا إلى تجند الجميع من اجل الحد من البنايات الفوضوية لتفادي تفاقم الوضعية وكذا إيجاد الحلول المناسبة.
سكان الأحياء العشوائية الذين تعددت حالاتهم الاجتماعية عبر إقليم الولاية ، فبالنسبة لوضعية العائلات التي تقطن في منازل آيلة للسقوط في أي لحظة، تم التعهد بأخذ كل الإجراءات المستعجلة اللازمة فورا.
أما سكان حي غلوسي و حي باجي مختار الذان تفتقر سكناتهم إلى الغاز و الماء، و كذا انعدام التهيئة بالحي، أمر السيد الوالي بإيفاد لجنة تقنية الأسبوع القادم للاطلاع على كل النقائص المسجلة تمهيدا لإعادة تهيئة هذه الأحياء بعد إيصال مختلف الشبكات ، كذلك الأمر بالنسبة للمستفيدين من البناء الريفي بملعب الصيودة و تم تجميد القرار ، أكد السيد الوالي انه سيتم إعادة النظر في الملف و اتخاذ الإجراءات المناسبة و تبليغها للمواطنين.
فيما يخص سكان حي ديار الزرقاء 3 المقدر عددهم بـ 10 عائلات و لم تصلهم شبكة الغاز و الكهرباء و انعدام التهيئة، سيتم زيارة الحي و الاطلاع على الوضعية لاتخاذ الإجراءات اللازمة ، كذلك أصحاب البيوت القصديرية سيتم دراسة وضعيتهم بالتفصيل في كل المواقع بإقليم ولاية سوق أهراس، و من ثم سيتم إبلاغ ممثلي هؤلاء السكان بكل الإجراءات المتخذة ، وأهم هاته الاحياء القصديرية التي تبلغ حوالي 21 تتوزع على العديد من التجمعات العمرانية الرئيسية ، منها حي مونقارديان بابن رشد 108 والحي القصديري وراء مصحة ابن سينا، وكذا البنايات القصديرية وراء حي 170 سكن ببرال صالح، إلى جانب الحي القصديري بجنان التفاح داخل المحيط العمراني .