أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني خلال زيارته لولاية الوادي، أمس، أن الأرشيف الوطني الذي ما تزال فرنسا تحوزه ستسترجعه الجزائر مهما طال الزمن لأنه جزء من تاريخنا، مشيرا إلى أربعة ملفات عالقة معها تتعلق بالأرشيف الوطني، إعادة جماجم الشهداء المعروضة في المتاحف الفرنسية، وقضية المفقودين والتعويضات الخاصة بالتجارب النووية في الجنوب الجزائري».
في المقابل أشار الوزير إلى ان الجزائر تملك أرشيف 12 دولة تم تسليمه كأشرطة وصور، وعبر ممثلين عبر العالم بالتنسيق مع وزارة الخارجية، إضافة إلى شراء بعض الأرشيف والكتب عبر العالم، وأرشيف داخل الوطن تم جمعه للحفاظ عليه من أرشيف مادي ومعنوي، عن طريق الشهادات.
وعن برنامج الوزارة تحدث الوزير عن تغيير مواقيت فتح المتاحف التاريخية لأنها ليست فقط صور وبالتالي أصبحت مراكز بحث وأصبح التوقيت من التاسعة صباحا الى السادسة مساء، وتعزيزها بكتب وأشرطة، وكل ما ينجز في الوزارة يتم وضعه في المتاحف للاطلاع عليه من قبل الباحثين والطلبة والتلاميذ، كما تم الاتفاق مع وزارة التربية على تزويد المدارس بآخر المؤلفات التي تخص التاريخ الجزائري».
في هذا الاطار قال زيتوني أن عدد الزوار الذين توافدوا على المتحف الوطني للمجاهد بالعاصمة رغم ان الدخول غير مجاني - وصل إلى أكثر من 500 ألف زائر في 2017 إضافة إلى أكثر من مليون دخلوا المتاحف على المستوى الوطني.
من جهة أخرى تحدث زيتوني عن مسح على كل التراب الوطني بالتنسيق مع الإذاعات المحلية ومديرية المجاهدين وتشكيل مجلس علمي ومركز البحث من اجل جرد كل المعارك والأحداث ، وتكليف مركز دراسات تابع للوزارة مع الجامعة من اجل تسجيل كل الجرائم من 1830 الى 1962 ، والتحضير لإصدار كتب وتسجيل الشهادات الحية من خلال مختلف المراكز المهتمة كالمتاحف ومديريات المجاهدين عبر الوطن.
