طباعة هذه الصفحة

أشرف على توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مختلطة جزائريةـ صينية

أويحيى: المشروع سيحرك الاقتصاد بشرق البلاد

مبعوثة “الشعب” إلى تبسة: سهام بوعموشة

إنتاج 10 ملايين طن  من الفوسفات سنويا.. والجزائر ثالث أكبر خزان عالمي في المناجم

 

أشرف الوزير الأول أحمد أويحيى رفقة الطاقم الحكومي والرئيس المدير العام لسوناطراك، وكذا الرئيس المدير العام لسونلغاز، أمس، على توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء شركة مختلطة جزائرية صينية لإستغلال وتحويل الفوسفات المندمج بمديرية أنابيب الغاز أنريكو ماتيى بمنطقة عقلة أحمد بولاية تبسة.

اعتبر الوزير الأول أحمد أويحيى ممثلا لرئيس الجمهورية في كلمته مشروع الفوسفات المندمج بالمشروع الإقتصادي العظيم والنقلة النوعية الهامة  الذي سيحرك الإقتصادي بشرق البلاد، كونه يمس أربع ولايات بداية من مشروع واد الحدبة بتبسة الذي سينتج ما يقارب 10ملايين طن سنويا من الفوسفات وهو منجم له قدرة حياة تدوم قرنا، يليه مشروع عنابة مع توسيع الميناء لتصدير كل المنتوجات التي تنجر عن هذا المشروع، وكذا ولايتي سكيكدة وسوق أهراس من خلال المركبات الصناعية لمحطات وادي الكبريت وحجر السود، بـ 6 ملايير دج استثمار مباشر و700 مليار دج استثمار في الهياكل.
وأضاف أويحيي أن هذا المشروع الصناعي الهام له مردودية على مستوى الإقتصاد الوطني، كون الصادرات المنتظرة خارج المحروقات بداية من سنة 2022 ستصل إلى ملياري دولار سنويا. منوها بالشراكة الإقتصادية الحقيقية مع الصين.
وأشار إلى أنه بفضل حكمة رئيس الجمهورية تمكنت الجزائر من قطع المنعرج الصعب جراء انخفاض أسعار النفط التي عشناها في سنوات الثمانينات وخلفت مصاعب إقتصادية وإجتماعية وأمنية.

ادخار عمومي بمبلغ ٦ آلاف مليار درج سنة ٢٠١٤ والتخلص من المديونية

وذكر في هذا السياق، أن حكمة الرئيس سمحت بتخزين إحتياطي صرف معتبر وإدخار عمومي بلغ 6 ألاف مليار دج سنة 2014، والتخلص من المديونية الخارجية، مشيرا إلى أنه بفضل الإرادة جعلنا نسير نحو الإستدانة الداخلية من طرف الخزينة العمومية لدى البنك المركزي، ما مكننا من الإستمرارية.
في هذا الصدد طمأن الوزير الأول المقاولين والرأي العام أن كل إتفاقيات تجنيد القروض الوطنية جندت منذ شهرين  ما بين الصندوق الوطني للإستثمار وكل الهيئات الإقتصادية الوطنية المعنية من ميناء عنابة إلى شركة النقل بالسكة الحديدية إلى الهياكل المكلفة بالمياه وكلها جاهزة لإنطلاق المشاريع سواء عصرنة السكة الحديدية بمسافة 400 كلم أو تحويل المياه من الطارف إلى تبسة.
بالمقابل كشف الوزير الأول عن دراسات جارية مع شركاء أجانب للوصول إلى ثلاث محطات أقوى في إنتاج الحديد بالنسبة لمناجم الخضرة والونزة ونفس العملية ستكون على مستوى منجم غار جبيلات بتندوف، مطالبا بمزيد من العمل وطول البال، على حد قوله.