صرّح، كمال حماني، رئيس غرفة التجارة والصناعة لسكيكدة على هامش الطبعة الأولى للأيام الجزائرية للجودة والابتكار التي احتضنتها، أمس، مديرية الصناعة والمناجم للولاية، انه «بغرض إدماج المنتوج الوطني الجزائري وجعله منتوجا تنافسيا، وفتح الباب للتصدير خارج قطاع المحروقات، وبالتالي التقليص من الاستيراد.
تستعد ولاية سكيكدة خلال الأيام القادمة من أجل إنشاء شراكة جزائرية صينية في إطار قانون 49/51، مع 40 مستثمرا صينيا في مجالات متنوعة «، وأضاف ذات المتحدث الى انه في سياق متّصل بموضوع الشراكة ما بين المؤسسات الصناعية والتجارية والاقتصادية المحلية، عددا من المتعاملين الاقتصاديين من جزيرة «سوماطرا» بإندونيسيا سيقومون بزيارة عمل لسكيكدة للوقوف على كل الإمكانات الاقتصادية والزراعية و السياحية والصناعية التي تزخر بها الولاية، على أن تتوّج زيارتهم بتوقيع عدّة اتفاقيات تجارية وصناعية ما بين نظرائهم من سكيكدة».
من جانبه، زحنيت محمد عدنان، مدير الصناعة والمناجم لولاية سكيكدة، أوضح ان «الهدف المنشود من هذه الطبعة التي أشرفت عليها الوزارة الوصية وتشارك فيها العديد من القطاعات وتتواصل إلى غاية 18 من الشهر الجاري، بغرض تعريف أصحاب المؤسسات بمختلف الأجهزة التي وضعتها الدولة لصالح المستثمرين المحليين لتحسين المنتوج كالمعهد الوطني للتقييس والمعهد الوطني للملكية الصناعية، والديوان الوطني للقياسة القانونية والهيئة الجزائرية للاعتماد، وكذا حث المتعاملين على الابتكار مع إعلامهم بضرورة حماية منتوجهم الصناعي وترقيته حتّى يكون قابلا للتصدير».