حذّرت مديرية الصيد البحري وتربية المائيات بجيجل، من خطر سمكة الأرنب، لاسيما انه تــم العثـــور عليها بيــن ما تم صيده من سرديـــن من طرف الصيادين، خلال رحلة صيد، ليلـــة أول أمــس، من مينـــاء الزيامـــة منصورية.
اعتبرت ذات المصالح هذا النوع من الأسماك الدخيلة على المحيط البحري الطبيعي للمنطقة والجزائر كافة حيث تحتوي على مواد سامة عند استهلاكــها، وطلبت من الصيادين ابلاغ فوراً مصالح الصيد البحري أو تسليمها مباشرة للإدارة المعنية، ليتجدد بذلك هاجس سمكة الأرنب الذي آرق الصيادين، خصوصا بعد الظهور الجديد لهذه السمكة ببعض السواحل الغربية من الولاية جيجل بمنطقة “زيامة منصورية”، التي تعد إحدى أهم مناطق الصيد البحري بولاية جيجل.
يذكر ان سواحل جيجل، عرفت ظاهرة ظهور سمكة الارنب خلال السنوات الأخيرة وبالتحديد خلال سنة 2014، والعثور على هذه السمكة السامة بين أسماك السردين، خلال عملية فرز ووضع السمك في الصناديق المخصص لها من طرف الصيادين، واصطيد هذا النوع السام من السمك من طرف أحد الصيادين الهواة، قبل أن يتفطن إلى كون السمكة التي تمكن من اصطيادها والتي يزيد وزنها عن كيلوغرام ونصف هي سمكة الأرنب، الأمر الذي أدى به إلى تسليمها فورا لأعوان الأمن العاملين على مستوى ميناء الزيامة، الذين بدورهم قاموا بإبلاغ الجهات البيطرية المختصة التي تأكدت من أنها سمكة الأرنب السامة.
