فيما يراهنون على مردود إنتاجي في الحبوب والبطاطا

إرتياح كبير لفلاحي عين الدفلى والشلف للأمطار المسّجلة

عين الدفلى/ الشلف: و.ي. اعرايبي

 

 عبّر الفلاحون عن ارتياحهم الكبير إزاء الكميات الهامة من الأمطار التي تهاطلت على مساحاتهم الفلاحية بكل من عين الدفلى والشلف، معتبرين الكميات المسجلة بالمبشرة بموسم فلاحي ناجح بين أوساط المنتجين.


  بحسب تصريحات الفلاحين التي سجلتها “الشعب” من عين الدفلى والشلف فإن الكميات التي تهاطلت 24ساعة المنصرمة عبر أقاليم البلديات المعروفة بمنتوجها الفلاحي خاصة فيما تعلق بمزروعات الحبوب والبقول الجافة عبر محيطات سهل الشلف الأوسط  وهضاب بلديات سنجاس وأولاد بن عبد القادر والحجاج وبوقادير ووادي السلي إلى غاية تبركانين والعطاف وزدين وبئر ولد خليفة وعين الأشياخ ووادي الجمعة، وهي مناطق طالما انتظر أمطار الغيث بالنظر إلى نسبة مساحات الحبوب بها بالمقارنة مع الجهة الغربية من سلسلة جبال الظهرة المعروفة بإنتاج الخضروات ومادة البطاطا والفواكه كعين السلطان و جندل والخميس وعين الدفلى والعامرة والعبادية ووادي الفضة وأولاد عباس والشلف والأرض البيضاء ومجاجة وأولاد فارس والصبحة  بالنظر إلى المساحات المزروعة والتي فاقت 34ألف هكتار بين منتوج الحبوب والبطاطا، يقول رئيسا غرفة الفلاحة بعين الدفلى والشلف الحاج جعلالي وعبد القادر حجوطي في اتصال بهما.
 عن الأهمية التي يكتسيها سقوط الأمطار في مثل هذا التوقيت، أكد لنا الحاج مصطفى بن عيني والحاج عبد القادر شاشو، الحاج مزيان، بكل من بئر ولد خليفة و خميس مليانة والعامرة كأحد أكبر المنتجين بالولاية أن نمو المنتوج في بذرة البطاطا يكون سريعا من حيث المردودية والتوقيت المناسب وحماية لإنتشار الأمراض خاصة الميديو الذي نعالجه، يقول، وفق الإجراءات الوقائية، يشير مصطفى بن عيني والحاج شاشو المعروفين بإنتاج هذه المادة التي وضعتها وزارة الفلاحة ضمن المنتوجات الإستراتيجية، يشير محدثونا.

18ألف هكتار للحبوب الجافة والبقوليات

أما فيما يتعلق بالحبوب الجافة والبقوليات، فإن أكثر من 18ألف هكتار، تم زرعها من قمح وقمح لين والشعير والحمص والعدس والفصولياء، بعدما شهدت مساحة هذه المزروعات اتساعا منذ 3سنوات بفعل البرنامج الوطني المخصّص لبعض الولايات، يقول رئيس الغرفتين الفلاحيتين في لقائهما بنا. لكن من جانب آخر، أوضح المدير الولائي للقطاع الفلاحي لعين الدفلى مخطار بوعبدلي أن توسيع المسافة للمساحات المزروعة جاء تطبيقا لتعليمات وزير القطاع لإنعاش  القطاع الفلاحي وجعله بديلا في القريب العاجل لإقتصاد المحروقات، يقول محدثنا، الذي يراهن هذه السنة، بحسب قوله، على منتوج وفير بولاية عين الدفلى، بحسب المعطيات المسجلة لدى القطاع.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024