دعا الخبير عبد الرحمان مبتول، في بيان أصدره أمس إلى «بناء جبهة اجتماعية واسعة لمواجهة الأزمة تكون تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة»، مشيرا إلى أن «للجزائر كافة القدرات للخروج من الأزمة مثلما عبر عنه في مواقفه تجاه الظرف الصعب الذي يمكن تجاوزه».
وبعد أن ذكر بالعشرية المأساوية، وانخراطه في مسار الاستفتاء من أجل المصالحة التي أيدها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة في 29 سبتمبر 2005، ومساهمته في تقديم اقتراحات بمناسبة مراجعة الدستور، وكذا أمام مختلف الشركاء خاصة خلال الندوة الوطنية حول الاقتصاد في 26 نوفمبر 2014 بشأن لجنة ضد الأزمة، ونشر الرسالة المفتوحة في 11/12 ديسمبر 2018 في بعض وسائل الإعلام موجهة للأحزاب والسلطة والمعارضة وكافة المجتمع المدني بعنوان «نعم للتسامح والحوار البناء على الجزائر أن تجمع كافة أبنائها بدل الانقسام»، أكد مبتول أنه ينضم إلى كافة الاقتراحات التي تخدم المصالح العليا للبلاد فقط، ضمن تجمع كبير يضم جميع الشركاء، سلطة، معارضة وشخصيات وطنية، من أجل تعميق الإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، موضحا أنه في مواجهة التحولات الداخلية والعالمية، فإن المرور من دولة الدعم إلى دولة القانون ترتكز على العمل والذكاء هو رهان سياسي كبير لكونه يعني إقامة عقد اجتماعي وسياسي جديدين بين الأمة والدولة.
