طباعة هذه الصفحة

شملت 265 عون من أبناء الجنوب

تخرج الدفعة 15 لأعوان الرقابة بمدرسة الجمارك بباتنة

باتنة: حمزة لموشي

 حضور ميداني في مكافحة الجرائم الاقتصادية

أكد، أمس، المدير العام للجمارك الجزائرية، باحميد فاروق، على أهمية حماية الاقتصاد الوطني وترقيته، مضيفا خلال إشرافه بباتنة، على حفل تخرج الدفعة 15 لأعوان الرقابة بمدرسة الجمارك الشهيد العقيد محمد عموري على دور القطاع الحيوي.
أوضح مدير المدرسة، عبد الكريم بن شكريبو، على الدعم الذي تحظى به المدرسة من طرف المديرية العامة للجمارك بغية تكوين أعوان في مستوى التحديات الراهنة، مشيرا إلى أن الدفعة 15 المتكونة من أبناء الجنوب الكبير تلقوا تكوينا جيدا واحترافيا.
وأضاف بن شكريبو أن تخرج كفاءات جمركية تمليها السياسة الوطنية الرامية للاهتمام بمنطقة الجنوب وسكانها، إضافة لضمان تواجد مكثف ودائم وميداني لأعوان الجمارك بهذه المنطقة المهمة وكذا الالتزام المستمر والثابت بمهام مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتهريب وذلك بالتنسيق والتعاون مع وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك  الأمنية.
وأكد مدير المدرسة أن الطلبة المتخرجين تلقوا تكوينا متخصصا طيلة سنة، تميز بالتكوين القاعدي المشترك الذي يشمل كيفيات استعمال مختلف الأسلحة والطوبوغرافيا وطرق التدخل للإغاثة سبقه تكوين نظري تمثل في دروس مختلفة في مجال القانون على غرار التشريع الجمركي والمنازعات ومكافحة التهريب بمختلف أنواعه تحت تأطير أساتذة ومختصين في المجال من الجامعة والمديرية العامة للجمارك.
وتضمن حفل تخرج الدفعة الذي حضرته عائلات الطلبة مجموعة من النشاطات المختلفة من بينها تفتيش الدفعة وتسليم الشهادات وتقليد الرتب إلى جانب استعراض ميداني مميز في فك وتركيب الأسلحة والقتال الجماعي والرمي بالذخيرة البيضاء.
وحملت الدفعة المتكونة من 264 متخرج منهم 28 متخرجة اسم المجاهد والمدير العام السابق للجمارك، الرائد محمد بن عيسى الذي وافته المنية في 24 ديسمبر 2018 عن عمر ناهز 87 سنة، ليرتفع بذلك عدد المتخرجين من هذه المدرسة إلى 3097 عون رقابة.