طباعة هذه الصفحة

مبادرة تعزّز روح التلاحم والاستمتاع بأجواء المدينة

خرجة أسرة جريدة “الشعب” إلى وسط العاصمة تثير الارتياح

خالدة بن تركي

مبادرة استحسنتها أسرة جريدة الشعب المتمثلة في الخرجة إلى وسط العاصمة والجلوس معا لتناول قهوة في جو عائلي مريح استحسنه الحضور مطالبين بتكرار المبادرة التي تعود إلى الرئيسة المديرة العامة السيدة أمينة دباش لتعزيز روح التآخي والتلاحم بين عمال أم الجرائد. ظهر هذا جليا لدى العاملين الحاضرين الذين أثنوا على مبادرة جمعهم حول طاولة واحدة لارتشاف فنجان قهوة أو شاي في جو حميمي لم يألفوه من قبل أبعدهم عن ضغط العمل اليومي والاكتظاظ المروري الرهيب.

حدث هذا في خرجة أمس حيث كان حديث أسرة الشعب منصبا على هذا الأمر بمقهى “الداربي” أمام  البريد المركزي بمبادرة الرئيسة المديرة العامة أمينة دباش الأولى من نوعها جمعت العمال في جو عائلي مليء بالتلاحم والرغبة في تبادل الأفكار والترفيه عن النفس والخروج من الروتين اليومي، وهي فرصة لإظهار مظهر من مظاهر التلاحم بين الأسرة الإعلامية .
ذكرت بهذا السيدة أمينة دباش مؤكدة في كلمة مقتضبة عن أبعاد الخرجة وخلفياتها وكيف تمت بالقول إن مثل هذه المبادرة هو تقوية اللحمة بين العمال وتعزيز بينهم حب الانتماء إلى المؤسسة الإعلامية وروح الانسجام وفتح الحوار والنقاش في جو آمن وترفيهي .المبادرة تتم في إطار استرجاع العاصمة لمورد هام من مواردها الأساسية الأمن والمساهمة في خلق نشاط يخدم السياحة ويحافظ على استقرار الجزائر.
وأضافت السيدة الرئيسة المديرة العامة أن خرجة أسرة الشعب  فرصة لإرساء روح التضامن والأجواء العائلية بين العمال وجعل كل واحد منهم يشعر أنه في وسط اسري  يسهل عليه أداء مهنته  التي لا تكون الا بمثل هذه الجلسات الجوارية خارج قاعات التحرير، مؤكدة حرصها على أن تصبح تقليدا يعمل به مستقبلا وتحرص على تجسيده لجنة الشؤون الاجتماعية .
واعتبرت أن هذا النوع من الجلسات لا يمنحهم الفرصة للتلاقي والتحاور وإنما للوقوف عند أفكار العمال التي غالبا ما تطرح خلال الخرجات غير البروتوكولية تسمح للعمال التنفس والابتعاد عن الضغط اليومي .
وتجاوب مع هذا التوجه فنيدس بن بلة مدير التحرير بالقول إن خرجة أمس ترجمت ما ظلت السيدة امينة دباش تعمل عليه طيلة 7 سنوات على رأس “الشعب” لخلق جو أسري داخل العنوان الرمز يزيد العمال تحفيزا ويقوي عزيمتهم وغيرتهم على الجريدة في محيط إعلامي تنافسي يفرض المهنية والاحترافية.
من جهته سعيد بن عياد الأمين العام للفرع النقابي أثنى على المبادرة بالقول إن الشريك الاجتماعي يرحب بها ويدعم مثل هذه الالتفاتة والفكرة باعتبارها فسحة للهروب مؤقتا من العمل وزحمة الحياة، مبديا استعداده الكامل لتنظيم جلسات ورحلات أخرى لجمع شمل العمال قصد تجديد النفس وتوطيد العلاقات في مواقع العمل من أجل التحسين باستمرار من الأداء المهني خاصة وأن المهنة تفتقر في المجتمع لفضاءات توفر مثل هذه الأجواء المتميزة.
الفنان فؤاد بن طالب أبدى إعجابه بالخرجة من خلال تلاوة بيتين شعريين مميزين أوضح من خلالهما أهمية الجلسات الحميمية الأسرية حول طاولات المقاهي التي أصبحت مفقودة.
صاحب المقهى بنظرة تجاوب مع هذه الجلسة الأولى من نوعها- على حد قوله - استحسن الفكرة وحرص على توفير خدمات تليق بمقام الحضور كالمقاعد المريحة والطاولات للسماح لهم بارتشاف القهوة والمشروبات في جو هادئ وجميل من خرجة “أسرة الشعب” التاريخية.