طباعة هذه الصفحة

يمثلون 17 فريقا منهم 31 فردا من العنصر النسوي

139 متسابق في الكأس الممتازة للرمي بشرشال

انطلقت، صبيحة أمس، بملحقة عبان رمضان بالأكاديمية العسكرية لشرشال، فعاليات الكأس الممتازة للرمي بالبندقية والمسدس ذكورا وإناثا، بمشاركة 139 متسابق يمثلون 17 فريقا منحدرا من مختلف المدارس العسكرية العليا و النواحي العسكرية وقيادات القوات وهي التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية أمسية الخميس القادم موعد توزيع الكؤوس والشهادات على الفائزين الأوائل.
كان القائد المساعد للأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين العميد نور الدين بوراس قد أشار في معرض كلمته الافتتاحية للتظاهرة بأنّ الحدث يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى كونه يجمع ما بين نخبة الرماة المنحدرين من مختلف مدارس وهيئات الجيش الوطني الشعبي ويهدف بالدرجة الأولى إلى تشكيل النواة الرئيسية للفريق الوطني للرماة الذي ستوكل له مهمة تمثيل الجبش الوطني الشعبي بمختلف المواعيد والمحافل الدولية وفقا للرغبة المعبّر عنها من طرف القيادة العليا للجيش، مشيرا إلى تسخير الأكاديمية لمجمل الإمكانيات الضرورية لإنجاح التظاهرة، داعيا جميع الرماة للتحلي بالروح الرياضية العالية المفعمة بروح التنافس والانضباط التام.
وكان المتسابقون الممثلون لمختلف النواحي العسكرية والمدارس العيا للجيش وقيادة الدرك الوطني وكذا الحرس الجمهوري قد شرعوا يوم أمس في منافسة الرمي بالدقة بالبندقية وكذا بالمسدس مع تحديد فارق في المواصفات والمعايير بالنسبة للذكور والاناث على أن يتم اليوم الرمي بالسرعة حسب الفرق بالنسبة للبندقية والمسدس إضافة إلى مواصلة الرمي بالدقة حسب الفرق للوضعيات الثلاث، ويرتقب أن يخصص يوم غد الأربعاء للرمي بالدقة للبندقية والمسدس للاناث كما للذكور بالنمط الفردي، وتتواصل المنافسة يوم الخميس بالدقة كما بالسرعة للبندقية والمسدس حسب الفردي لتختتم التظاهرة خلال الفترة المسائية بتوزيع الشهادات والكؤوس، بحيث أعدّت لجنة التنظيم رصيدا من 120 ميدالية سيتم توزيعها حلال حفل الاختتام تشمل المعادن الثلاث بالتساوي ويفترض بان يتم تسليمها للفائزين الأوائل حسب الفدري وبحسب الفرق على أن تمنح بالمقابل 16 كأسا و 16 شهادة في مختلف المراتب.     شرشال: علي ملزي