طباعة هذه الصفحة

كشفت عنها الأبواب المفتوحة على الدرك ببشار

حجز أكثر من 510 كلغ من الكيف المعالج منذ جانفي 2019

حجزت مصالح الوطني على مستوى ولاية بشار 512 كلغ من الكيف المعالج وذلك خلال 16 قضية جنائية مرتبطة بحيازة والبيع غير الشرعي للمخدرات عالجتها خلال الثلاثي الأول من هذه السنة، حسبما علم امس على هامش إعطاء إشارة انطلاق الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني ببشار.
كما تم حجز خلال نفس الفترة 100 قرص من المؤثرات العقلية التي كانت موجهة للاتجار غير الشرعي، وفقا لما صرح به النقيب فواز غوزال.    وقدر جرى توقيف 25 متورطا في هذه القضايا وتقديمهم إلى العدالة التي أصدرت في حقهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت للمثول لاحقا أمام الجهات القضائية المؤهلة ومحاكمتهم.وتشكل تظاهرة «الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني» المقرر لها أن تتواصل على مدار يومين بمركز التسلية العائلي للناحية العسكرية الثالثة والتي أعطيت إشارة انطلاقها من طرف العقيد حميتي محمد قائد القيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني فرصة سانحة من أجل التعريف بمجهودات عصرنة هذا الجهاز الأمني ومختلف المهام المنوطة به على صعيد حماية الأشخاص والممتلكات، كما أوضحت الملازم غاني هدى مريم المكلفة بالاتصال والإعلام لدى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببشار.
وتم وضع العديد من خلايا مسرح الجريمة عبر المجموعات الإقليمية للدرك الوطني بكل من ولايات أدرار وتندوف وبشار حيث تحصي هذه الأخيرة بمفردها وجود ثلاث خلايا على مستوى بشار وبني عباس والعبادلة .
وزودت هذه الخلايا التابعة لمصلحة الشرطة العلمية للقيادة الجهوية الثالثة للدرك الوطني بوسائل وتجهيزات متطورة مما مكنها من حل ألغاز العديد من القضايا الجنائية والإجرامية بهذه المناطق وذلك بفضل الوسائل والأدوات التكنولوجية الحديثة التي وضعت في متناولها.

توقيف أربعة تجار مخدرات بعين الدفلى

تمكن عناصر الدرك الوطني، اليوم الاربعاء بخميس مليانة (ولاية عين الدفلى)، من توقيف أربعة تجار مخدرات في محاولة نقل كمية معتبرة من الكيف المعالج تقدر بـ177.9 كيلوغرام كانت محملة على متن شاحنة وسيارة سياحية، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني. وأوضح المصدر ذاته أنه «في إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقف عناصر الدرك الوطني بخميس مليانة، ولاية عين الدفلى (الناحية العسكرية الأولى)، اليوم 03 أفريل 2019، أربعة (04) تجار مخدرات في محاولة نقل كمية كبيرة من الكيف المعالج تقدر بـ177.9 كيلوغرام كانت محملة على متن شاحنة وسيارة سياحية».
واضاف البيان أن وحدات الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني «تؤكد مرة أخرى عزمها وحرصها على تقويض كل المحاولات الدنيئة التي ترمي إلى نشر مثل هذه المواد والظواهر الدخيلة على مجتمعنا وقيمنا.»