قال إن الواجب الدستوري فرض عليه تحمل مسؤولية ثقيلة

الكلمة للشعب لاختيار رئيسه المنتخب في أقرب الآجال

فريال بوشوية

الشعب الجزائري أثبت تمسكه القوي بوطنه

أهاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، بالجميع من أجل التطبيق الصارم لمضمون الدستور، العمل بجد من أجل الوصول في أقرب موعد لإعادة الكلمة إلى الشعب، «لاتخاذ قراره السيد في اختيار رئيسه المنتخب لقيادة البلاد».
قال رئيس الدولة خلال المرحلة الانتقالية، «إننا أمام واجب وطني جماعي يملي توفير أنسب الظروف للإسراع في تدشين مرحلة جديدة»، يمسك فيها الشعب بمصيره عبر الاختيار الديمقراطي الحر لحكامه».
في كلمة ألقاها بمجرد الإعلان عن توليه منصب رئيس دولة يتولى تسيير المرحلة الانتقالية، عملا بأحكام المادة 102 من الدستور التي تحيل تسيير شؤون الأمة في حال استقالة رئيس الجمهورية إلى رئيس مجلس الأمة، حرص عبد القادر بن صالح على التأكيد بأنه «في هذه اللحظات التاريخية من حياة الأمة....حيث تصغي بإجلال إلى صوت الشعب الجزائري العظيم.. لتوفير الظروف لإنجاح المرحلة التي يمسك فيها الشعب الجزائري بمصيره عبر الاختيار الديمقراطي الحر لحكامه».
ولم يفوت المناسبة وهو يخاطب أعضاء البرلمان بغرفتيه والشعب الجزائري عموما،  ليؤكد بالمناسبة «لقد فرض علي الواجب الدستوري في هذه الظروف الخاصة، تحمل واجب مسؤولية ثقيلة»، ملتزما بأن لا يكون « إلا في التوجه الذي يؤدي إلى تحقيق الغايات الطموحة التي ينشدها الشعب الجزائري».
وأثنى بن صالح على الشعب الجزائري «الذي عبر بقوة على وحدته وتلاحمه»، مثبتا «تمسكه القوي بوطنه متحصنا بالمناعة الوطنية»، رافعا «شعار التغيير الإيجابي نحو بناء جزائر جديدة، عصرية وديمقراطية تسع الحميع».
كما نوه إلى مشاركة برلمانيي الغرفتين في اللقاء، معتبرا إياه رهانا على «الحس المواطني الرفيع وروح المسؤولية العالية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19450

العدد 19450

السبت 20 أفريل 2024