شهد قطاع التربية و التعليم بتلمسان إضرابا شاملا قدرته مصادرنا الخاصة ب 90بالمائة شمل الأطوار التعليمة الثلاثة الابتدائي المتوسط و الثانوي و جاءت الاستجابة للإضراب عقب البيان الصادر عن كنفدرالية نقابات التربية البالغ عددها 11 و التي تسلمت جريدة “الشعب” نسخة منه، حيث تم تسريح التلاميذ منذ الساعات الأولى من الصباح.
وفي الجهة المقابلة فإن الأساتذة و العمال المهنيين و الإدارة و التلاميذ فبعد خروجهم من المؤسسات التربوية توجهوا نحو وسط مدينة تلمسان و شاركوا في المسيرات السلمية المنادية برفض القرارات الأخيرة المتخذة على غرار حكومة نور الدين بدوي و كذا تعيين بن صالح كرئيس للدولة لمدة 90يوما
وفي الجهة المقابلة احتج بقوة و بأعلى صوت أحد الموظفين بمعهد الاقتصاد التابع لجامعة أبي بكر بلقايد بتلمسان نتيجة عزله من منصبه على خلفية تأطيره و حضوره الدائم في الحراك بعاصمة الزيانين حيث تفاجأ يوم أمس بقرار توقيفه من منصبه .
تجمهر و تضامن معه العشرات من المواطنين خلال مسيرة غضب إنطلقت من ساحة الأمير عبد القادر بالبلام الى مقر ولاية تلمسان .
و للإشارة فأن المعني بالطرد تم إستقباله من طرف والي تلمسان علي بن يعيش و أمر بفتح تحقيق في هذه القضية