خصصت مديرية النشاط الإجتماعي لولاية سيدي بلعباس ما يقارب 32 مليار سنتيم قيمة الإعانات المالية والمساهمات التي ستوزع على مستحقيها خلال شهر رمضان كمنح مالية تضامنية عوض الطرود الغذائية.
أحصت مديرية النشاط الإجتماعي 55 ألف عائلة ستستفيد من إعانات مالية تقدر ب6 آلاف دج ستصب في الحسابات البريدية والحوالات لأصحابها بداية من الأسبوع القادم، حيث قدرت القيمة الإجمالية لمختلف الإعانات والمساهمات المرصودة بما يقارب 32 مليار سنتيم وتنقسم هذه لإعانات إلى مساهمات البلديات التي ستتكفل بحوالي 46 ألف عائلة ،فيما تتكفل مديرية النشاط الإجتماعي ب 3300 عائلة في حين تتكفل مديرية الشؤون الدينية ب 4400 عن طريق أموال الزكاة. هذا واجتمع الأمين العام للولاية بمقر ديوان الوالي رفقة ممثلي الهيئات المعنية بالعملية التضامنية وتم وضع اللمسات الأخيرة تحسبا لصب الإعانات المالية لفائدة ضعيفي الدخل في حسابتهم البريدية والحوالات ، كما تم من خلال تدخلات مسؤولي القطاعات المعنية بالعملية التضامنية التأكد من جاهزية عملية الدفع ابتداءا من بداية الأسبوع القادم عبر كافة المكاتب البريدية المنتشرة بمختلف بلديات الولاية.
تتوقع مديرية النشاط الإجتماعي فتح 15 مطعما للإفطار مع حلول شهر رمضان من طرف الجمعيات والمحسنين عبر كبرى الدوائر وذلك بعد منع البلديات من تنظيمها وتمويلها ،حيث تواصل المصلحة المختصة على مستوى المديرية استقبال الطلبات بغية الوقوف عند مدى استجابة هذه المطاعم للشروط المعمول بها ، حيث أكد الطاهير عبيد مدير النشاط الإجتماعي بالنيابة أن لجنة مشتركة تضم ممثلين عن المديرية ، مصالح التجارة ، الصحة ،الحماية المدنية ، وممثلي البلدية قد باشرت زياراتها الميدانية للوقوف على جاهزية هذه المطاعم المؤقتة بهدف منحها التراخيص لمباشرة عملها في الموعد ، وأضاف أن العمل التضامني يتوسع خلال شهر رمضان ليشمل موائد الإفطار التي ينظمها المحسنون عبر مختلف الأحياء والطرقات السريعة.
وفي ذات السياق انعقدت أول أمس الندوة الولائية للأئمة حول التحضيرات الخاصة بشهر رمضان الفضيل والتي سمحت أيضا بانطلاق عملية توزيع زكاة الحملة السابعة عشر والتي تستفيد منها 2800 عائلة بمبلغ 6 آلاف دج لكل مستفيد على ان تتواصل العملية إلى غاية نهاية أفريل الجاري بعد أن بلغت قيمة الزكاة الإجمالية المحصلة حوالي 2 مليار سنتيم.