خرج سكان سطيف في مسيرة حاشدة من عدة أحياء، لتستقر قرب مقر الولاية، وقد شارك فيها الآلاف من مدينة سطيف وبعض بلديات الولاية، رافعين الأعلام الوطنية والرايات المتنوعة، وكلهم حماس من أجل تحقيق مطالب الحراك الشعبي السلمي الذي انطلق منذ 22 فبراير الماضي، واعتبر الكثير من الشباب، على هامش المسيرة، أن السلطة مازالت تناور لربح الوقت، وهي تراهن على التخلي التدريجي عن الحراك، لكن الشعب مازال مصرا على نضاله ورغبته في التغيير، وإقامة نظام جديد ديمقراطي وعادل، مع محاسبة كل المتسببين فيما وصلت إليه البلاد، بسبب عصابة الحكم التي اعتبروها مازالت تحكم في الخفاء، لأن ما تحقق لحد الآن، حسبهم، لا يرقى للتطلعات.