شرعت المصالح الولائية في صب وتوزيع منحة التضامن مع فئة المعوزين على مستوى 35بلدية بتراب ولاية الشلف، حيث لم تتعد لحد هذه الساعة 4آلاف عائلة من جملة 41ألف أسرة وهو ما يكشف تأخرا في إيصال هذه المنحة قبل دخول هذا الشهر المعظم.
حسب المصالح الولائية فإن عملية تخصيص هذه المنحة لفائدة المعوزين بتراب الولاية استهدفت هذه السنة ما يفوق 41ألف عائلة تم إحصاؤها من طرف الجهات المعنية المكلفة بالملف بما فيها مصالح الدائرة والبلدية.
وبخصوص هذه العملية رصدت لها لهذه الفئة ما يفوق ٢٤٠ مليون دج، شرع في صبها وتوزيعها لفائدة الفئات الهشة من المجتمع التي دأبت أغلبها الإستفادة من قفة رمضان، التي أخذت هذه السنة شكلا آخر في منحها لهذه العائلات كإعانة لصوم رمضان بنوع من الكرامة خلافا للسنوات المنصرمة بعدما كانت تقدم كطرود كثيرا ما خدشت نفسية المستفيدين منها يقول بعض من إلتقينا بهم.
أما فيما يتعلق بالمشاركين في هذه المنحة فقد رصدت ميزانية البلديات 35 ما يفوق 16مليار والبقية تقاسمتها وزارة التضامن والولاية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية .
لكن وحسب بعض العائلات التي ألفت الإستفادة من هذه الإعانة والتي أخذت شكل المنحة هذه السنة ، فقد أكدت لنا أن التأخر في وصول هذه المنح لمستحقيها من شأنه أن يمدد معاناتهم مع مرور الأيام بهذا الشهر الكريم التي يشهد من جهة أخرى فتح بعض مطاعم الرحمة لتقديم وجبات الإفطار لفائدة الفقراء وعابري السبيل، بالإضافة إلى سوق التضامن في المطعم الجامعي بقاعدة الشهيد ابن الدين حسب ما إطلعنا عليه ميدانيا وهذا بأسعار مقبولة حسب أكدنا المتسوقون بذات المكان.