تفاديا لأي تأخير في عملية الترحيل من زدين القديمة

الإسراع في إنجاز 600 وحدة سكنية ضرورة بعين الدفلة

عين الدفلى: و.ي. أعرايبي

انطلقت أشغال انجاز600 وحدة سكنية لتعويض المجمع السكني  لزدين القديمة المهددة بمياه سد أولاد ملوك بالمنطقة المسماة زعارطة بالقرب من البلدية الجديدة لكن بوتيرة بطيئة من طرف المقاولة جدا. وبالموازاة مع هذه العملية طالب المعنيون من الإستفادة الشروع في انجاز الهياكل القاعدية المقررة ضمن المشروع الكلي للعملية تفاديا لأي تأخير.
بحسب الوضعية الحالية فإن  وتيرة الأشغال وصفها السكان المعنيون بهذا الإنجاز بالبطيئة جدا الأمر الذي يتطلب تدخل السلطات الولائية لتحريك  وتيرة الإنجاز وتسليم المشروع جاهزا في وقته المحدد، والتقليل من معاناة السكان الذين الذين يكابدون ظروفا قاسية في بناءات هشة مهددة بالإنهيار حسب تصريحات السكان التي سجلناها في عين المكان، خاصة وأن الحي المعني الحالي لايمكن أن يستفيد من عملية تنموية كونه سيخضع لعملية التهديم في أقرب وقت ممكن يشير محدثونا .
ومن جانب آخر فإن العائلات المعنية بالقائمة تخص 600أسرة فقط في حين أن أي تأخر من شأنه أن يخلق متاعب كبيرة بفعل إرتفاع عدد المحتاجين لهذه السكنات بفعل الإنفجار السكاني الذي تعرفه المنطقة من ذات الحي الهش.لذا يطالب هؤلاء من السلطات الولائية اتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوص عملية التكفل بالفائض الذي تجاوز عشرات الأسر غير المسجلة ضمن القائمة المسلمة للمصالح المعنية يقول مسؤول البلدية بلحاج الجيلالي مهدي في لقاء به.
ومن جهة أخرى ناشد السكان السلطات الولائية بإتخاذ إجراءات عملية بشأن انطلاق الهياكل القاعدة المبرمجة ضمن المشروع الذي خصصت له الدولة غلافا مالي معتبر لإنجازه كليا بما فيه المدرسة والملعب الرياضي وقاعة العلاج والمسجد وفضاءات أخرى من المنتظر تهديمها بعد الشروع في التهديم كونها غير صالح للإستعمال، الأمر الذي يتطلب الإسراع في انطلاق الاشغال حتون جاهزة للإستغلال في وقتها المحدد يقول محدثونا بعين المكان.

...وتوزيع 30   كسوة  عيد لفائدة أبناء المعوزين بالشلف

مكنت عملية الجمع لكسوة العيد تضامنا مع الفقراء والمعوزين والأيتام والتي كانت وراءها عدة عائلات بالتنسيق مع الإذاعة الجوية بالشلف من توزيع 30 وحدة على هذه الفئات المحتاجة خلال الأيام الأولى من هذا الشهر المعظم.
العملية التي دأبت عليها هذه المؤسسة كل سنة لقيت إرتياح العائلات الفقيرة التي تمنت هذه المبادرة التضامنية في هذا الشهر الكريم، وهذا بهدف إدخال الفرحة والسرور على هذه الفئة من الاسر الشلفية التي أصبحت بحاجة إلى تكفل دائم بنظر العائلات المعوزة التي تعاني من الإحتياج  لتلبية مطالب أبنائها.
وبحسب المسؤول الأول بالمؤسسة عبد العزيز بوكفوسة فإن العملية تعد تقليدا تلقى استحسان العائلات ويتماشى من ناحية ثانية مع المبادرات المتعددة للسلطات الولائية والجمعيات وبعض المحسنين وأصحاب المؤسسات الإقتصادية والمتعاملين والمقاولين تضامنا مع هذه الفائات المحتاجة يقول محدثنا الذي كشف عن مبادرات مماثلة خلال الأيام القادمة تكريسا لمبدأ التضامن المباشر مع هذه الشريحة من أبناء الأسر الفقيرة والمعوزة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19448

العدد 19448

الأربعاء 17 أفريل 2024
العدد 19447

العدد 19447

الثلاثاء 16 أفريل 2024
العدد 19446

العدد 19446

الإثنين 15 أفريل 2024
العدد 19445

العدد 19445

الأحد 14 أفريل 2024