طباعة هذه الصفحة

بلقاضي مدير التربية بباتنة:

أزيد من 21 ألف مترشح لامتحانات شهادة التعليم المتوسط

باتنة: حمزة لموشي

يرتقب أن يلتحق، اليوم، أكثر من 21 ألفا و667 مترشح، بمراكز إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط بعاصمة الأوراس باتنة، بينهم 137 من المدارس الخاصة و67 من مدرسة أشبال الأمة و282 من مترشحي مراكز إعادة التربية و13 من ذوي الاحتياجات الخاصة وسبعة مترشحين أجانب، في أجواء تنظيمية محكمة، بحسب ما أفادت به مصالح مديرية التربية.
في هذا الاطار، أشار مدير التربية جمال بلقاضي خلال ندوة صحفية نظمها بالمناسبة، إلى أنه سيشرف على تأطير هذه الامتحانات الوطنية المصيرية، 4851 مؤطر عبر 77 مركزا، بالإضافة إلى مركز تجميع للإغفال ومركز تصحيح أمنتها جميع ذات المصالح بالتنسيق مع مختلف الشركاء بالولاية.
وأكد بلقاضي أن ضبط كافة الترتيبات والتحضيرات المتعلقة بالامتحانات الرسمية في طوري المتوسط والثانوي قد استغرقت عدة أشهر وإمكانات مادية وبشرية ضخمة، ستمكن من ضمان اجتياز التلاميذ لهذه الامتحانات في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة ستساعد 70 ألف تلميذ ترشح لهذه الامتحانات على تحقيق نتائج جيدة ورفع نسبة الولاية في النتائج الرسمية.
وقال المتحدث خلال عرضه لمختلف التحضيرات لإنجاح الامتحانات، إن الإجراءات الأمنية نفسها المتخذة على غرار كل سنة، إضافة لاتخاذ قرار بوقف عمليات ترميم بعض المؤسسات إلى غاية الانتهاء من الامتحانات.
مدير القطاع كشف بخصوص شهادة البكالوريا، عن تسجيل 16 ألفا و756 مترشح، من بينهم 6507 ذكور و10 آلاف و249 إناث ومن بين المترشحين، 65 من المؤسسات الخاصة و243 من مراكز إعادة التربية و21 من ذوي الاحتياجات الخاصة و5 أجانب و10 آلاف و961 مترشح حر.
وبخصوص مراكز المترشحين الأحرار بعاصمة الولاية، فأكد المدير انه قد تم تخصيص مركز لهم تتوفر على كل الظروف مشيرا إلى على عدم إمكانية دمج الأحرار بالنظاميين، لصعوبة ذلك تقنيا كما أفاد انه قد تم إنجاح امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي التي أجريت عبر 490 مركز ترشح لها 28 ألفا و632 تلميذ مترشح، بينهم 192 مترشح في مدارس خاصة و12 مترشحا أجنبيا من سوريا و62 من ذوي الاحتياجات الخاصة أطرها 6749 مؤطر.
والجدير بالذكر، ان والي باتنة فريد محمدي قد خصص منذ توليه تسيير الولاية عدة اجتماعات وخرجات ميدانية للتحضير لهذا الحدث الوطني الهام المتمثل في التحضير للامتحانات الرسمية، حرص من خلالها على توجيه تعليمات بضرورة السهر على نقل التلاميذ إلى مراكز إجراء الامتحانات بشكل يومي، خصوصا في القرى النائية، وتفعيل مكاتب الوقاية لمراقبة الوجبات الغذائية، بالإضافة إلى أوامر بفتح عيادة خاصة على مستوى كل مركز إجراء الامتحان، وتجهيزها بكافة اللوازم الطبية وكذا توفير المرافقة النفسية؛ من خلال أخصائيين نفسانيين على مدار كل الامتحانات الرسمية.