أبرز وزير السياحة والصناعة التقليدية، عبد القادر بن مسعود، أمس، من زيمبابوي، التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال السياحة والتنمية المستدامة وحماية النظام البيئي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.
أوضح الوزير في كلمة له خلال اليوم الثاني من أشغال القمة الاقتصادية للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة للاقتصاد في الحياة البرية، أن الجزائر «تتمتع بإمكانيات هائلة في مجال الحياة البرية بفضل المناخ والنظم الإيكولوجية المتنوعة التي تخصها»، مشيرا إلى أن السلطات «قامت بتنفيذ سياسة مبنية على تشريع محدد وبرنامج عمل يضمن الحفاظ عليها وتطويرها بإشراك جميع الفاعلين».
وأشار الوزير في هذا الصدد إلى أن الجزائر وضعت استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع البيولوجي (2016-2030) بعنوان «التنوع البيولوجي من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والتكيف مع تغير المناخ، لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى «خدمة الطموحات الاجتماعية والاقتصادية والبيئة».
وذكر بن مسعود بأن الجزائر وضعت خطة وطنية لتطوير السياحة (آفاق 2030) «تحدد سياسة الدولة لبناء مقصد سياحي ناجح في ظل مبدأ الاستدامة بهدف المحافظة على البيئة والتوازنات الإيكولوجية الكبرى مع تثمين الدولة للمقومات الثقافية والتراثية والبيئة لفائدة السواح».
من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن الوزير التقى على هامش أشغال القمة، وزيرة البيئة والسياحة والصناعة الفندقية لجمهورية زيمبابوي، حيث تم التطرق إلى «تعزيز علاقات التعاون بين البلدين»، بالإضافة إلى لقاءات مع عدد من الوزراء المشاركين.
وقد عرفت القمة مشاركة العديد من رؤساء الدول ووزراء وخبراء أفارقة وعالميين في المجال البيئي والسياحي والاقتصادي لمناقشة كيفية تحقيق مكاسب اقتصادية من الحياة البرية وترقية الموارد السياحية مع الحفاظ على البيئة.
