طباعة هذه الصفحة

أكد أن الحوار يتطلب شخصية توافقية

مقري يحذر من خطورة تأخير الاستجابة للحراك

جلال بوطي

 

تتوالى دعوات الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية لرحيل ما بات يعرف بالباءات الثلاث، ممثلة في رئيس الدولة، والوزير الأول، ورئيس الغرفة السفلى للبرلمان، معتبرين ذلك ضرورة لحل الأزمة السياسية بطريقة هادئة تفرضها المرحلة وتطالب بها المسيرات السلمية التي ضربت المثل في التحضر والمواطنة.

جدد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مقترحه لحل الأزمة في ظل الحراك الشعبي المتواصل بضرورة رحيل الباءات الثلاث في ظل التمسك بالحلول الدستورية واستدعاء الهيئة الناخبة، وأوضح في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر شبكات التواصل الاجتماعي «فيسبوك، أمس، أنه بات من الضروري رحيل رئيس الدولة بن صالح، وتعيين عضوآخر بات أكثر من ضروري، وذلك احتراما للإرادة الشعبية عبر مختلف ولايات الوطن.
أوضح مقري أن «تغيير رئيس الدولة يعد ركنا أساسيا في ضمانات عدم تزوير الانتخابات الرئاسية وفي تشكيل الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات» على حد تعبيره، مشيرا إلى أن استقالة بن صالح من رئاسة الدولة بات مطلبا أساسيا في الوقت الراهن وهوما يطالب به الحراك الشعبي في المسيرات السلمية عبر الوطن.
أكد رئيس حركة «حمس»، استمرار الحراك الشعبي رفضا لبقاء بن صالح الذي يجب - حسبه- رحيله وتعويضه بشخصية توافقية ديمقراطية ونستطيع الكلام معها ولا يقبل بأية تعليمات مهما كان مصدرها، ومن ثم التوجه إلى فعل سياسي انتخابي قوي يؤسس به نظام جديد وينهي النظام القديم بالإرادة الحرة للشعب الجزائري.» على حد ما ذكر.
ويرى مقري أن الاستمرار في التعنت وعدم الاستجابة للشعب الجزائري الذي طالب بإبعاد رموز النظام في إدارة المرحلة المقبلة والشروع في انتقال ديمقراطي حقيقي عبر الحوار والتوافق الوطني ستكون عواقبه خطيرة على الجزائر والجزائريين.