طباعة هذه الصفحة

توسيع المساحات المسقية والري التكميلي، حمام:

30 بئرا عميقة بالجنوب قيد الإنجاز لرفع الإنتاج

أكد وزير الموارد المائية علي حمام، أمس، على ضرورة الاعتماد على توسيع المساحات الزراعية المسقية وتقنيات الري التكميلي لزيادة حجم الإنتاج في شعبة الحبوب.
خلال مداخلته بالندوة الوطنية حول تنمية شعبة الحبوب، أوضح حمام أن إنتاج الحبوب في الجزائر مرتبط ارتباطا وثيقا بهطول الأمطار، كما تصعب التقلبات المناخية من زراعتها دون اللجوء إلى الري التكميلي.
وأضاف أن التنسيق بين قطاعي الموارد المائية والفلاحة في هذه الشعبة، يرتكز على تثمين القدرات الحالية من المساحات المسقية عن طريق عمليات إعادة تأهيل وعصرنة أنظمة السقي المستعملة من جهة، وإنشاء محيطات كبرى جديدة مسقية من السدود وكذا محيطات الامتياز المسقية أساسا من المياه الجوفية في الهضاب العليا والجنوب من جهة أخرى.
وبالموازاة مع ذلك يتم التعويل أيضا على الري التكميلي للحبوب، إما على مستوى المحيطات الكبرى المسيرة من طرف الديوان الوطني للسقي وصرف المياه أو على ضفاف الوديان الواقعة أسفل السدود.
ويسمح ذلك حسب الوزير للإنتاج الفلاحي ببلوغ معدلات نمو عالية ومستدامة، من شأنها خفض فاتورة استيراد الأغذية بشكل محسوس والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، وتحوله نحو اقتصاد منتج وخالق للثروة.
وفي سياق عرضه لمشاريع السقي، كشف الوزير أن المساحات المسقية سجلت ارتفاعا إلى 3ر1 مليون هكتار منها أكثر من 300 هكتار تسقى على مستوى المحيطات الكبرى، لافتا إلى برمجة 30 بئرا عميقة في كل من ورقلة والوادي وبسكرة و5 سدود قيد الإنجاز.