ثمن أعضاء الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين مسعى رئيس الدولة عبد القادر بن صالح في اللجوء إلى الحوار الوطني الذي يعتبر الحل الوحيد للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ 24 أسبوع، تابعت خلالها عن كثب مجريات الساحة السياسية.
استحسنت الجمعية كشركاء اجتماعيين في بيان تحصلت « الشعب» على نسخة منه كل المبادرات الوطنية والجهود لإنجاح الحوار بما فيه الصلاح للبلاد والمؤسسات الجزائرية ، معتبرين تبني أسلوب الحوار من الأساليب الحضارية للخروج من الأزمة إلى بر الأمان، مؤكدة أن تحقيق الحوار الحقيقي لا يكون إلا بتوفير الضمانات والشروط الكفيلة بإنجاحه.
بخصوص الطرق والأساليب الناجعة لذلك أكد ذات البيان على ضرورة ضمان عمل هيئة الحوار بعيدا عن كل الضغوطات التي تحول دون ذلك وتترك البلاد تتخبط في الأزمة التي استمرت قرابة 6 أشهر خرج خلالها الشعب وطالب بشخصيات تمثله وتعبر عن مطالبه السياسية الاجتماعية والاقتصادية التي لا يمكن أن تكون إلا ببناء دولة ديمقراطية .
أبرزت الجمعية أهمية الانتخابات الرئاسية التي تعتبر المخرج الحقيقي المعبر عنه من طرف أغلبية الشعب الجزائري الذي يسعى إلى بناء دولة جديدة ،وهذا من خلال توفير كل الضمانات لإنجاحها استجابة للمطالب الشعبية ، مبدية استعدادها الكامل للمشاركة في اعطاء الاقتراحات والحلول للخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد منذ تاريخ 22 فبراير الماضي .