طباعة هذه الصفحة

للخروج بأرضية وحلول للأزمة السياسية

الإعلان عن تنظيم الندوة الشعبية المستقلة 24أوت الجاري

خالد بن تركي

أعلن الخبير الدولي في التنظيم والتشريفات بن سديرة جابر ،أمس، عن تنظيم الندوة الشعبية المستقلة في 24اوت المقبل بمشاركة 450شخصية من وخبراء وشباب من 12دولة أجنبية لحلحلة الأوضاع السياسة التي تمر بها البلاد ،والتي تقتضي المرور إلى مرحلة استثنائية بالتوافق على خريطة طريق لتجسيد مبدأ السلطة الشعبية في دولة القانون المنشودة .
أوضح الخبير خلال نزوله ضيفا على فوروم المحور اليومي بساحة أول ماي أن البحث الذي أجري عبر 48ولاية والذي تم التحضير له منذ 4اشهر هواجتهاد مبني على استشارة أهل الاختصاص وبحث لأكثر من 50قانون انتخابات التي تصنفهم المنظمات غير الحكومية المعهودة على مراقبة العملية والتي خلص فيها ان الشعب يرفض استحقاق تشرف عليه بقايا رموز النظام السابق وإلزامية البحث عن وجوه ترقى بالقبول والترحيب الشعبي- خاصة يضيف ألمتحدث ان قاعدة صياغة نص قانوني للانتخابات تستدعي مبدأ الحياد.
وأكد بن سديرة ان الحياد الضامن الوحيد لعدم انحياز الانتخابات إلى طرف آخر وإشراك الجهاز القضائي المستقل والتركيز عليها وحمايتها بإشراف ممثلي الشعب على تنظيمها ومراقبتها إلى غاية اعلان النتائج لتمكين الشعب من اختيار رئيسه وبإتباع العديد من الخطوات .
وأولى الخطوات التي يؤكد عليها مشروع الندوة الشعبية المستقلة انطلاقه من القاعدة الذي يعني تزكية مندوبين للإشراف على الانتخابات واختيار مندوبين على مستوى التجمعات السكانية وضرورة تفرغهم التام للإشراف على المركز الانتخابي وكل المراحل التنظيمية وان يتعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية والمحلية والتشريعية لمدة 5سنوات، وكذا تحديد مهامهم نيابة عن التجمعات السكانية من خلال الإشراف على مراكز الانتخابات رفقة من تعينهم اللجنة المستقلة وتزكيتهم على مستوى كل بلدية للحصول على عضوية الندوة الشعبية المستقلة .
ويتضمن المشروع أيضا تحديد مهام أعضاء الندوة الشعبية المستقلة ودور الأحزاب والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية والتاريخية وأعضاء اللجنة المنضمة للندوة، مع تحديد تاريخ ومكان انعقادها لحماية المشروع من التهديدات والمؤامرات ووضع الأهداف التي تعتبر ملك للشعب ولا يحق لأي جهة أن تتبناه .
بدورها خبيرة في التحكيم الدولي عمروس فاطمة الزهراء رافعت لأجل التجسيد الفعلي للمبادرة التي من شأنها جمع الشمل وإعطاء نفس للجزائر لكن بإشراك الشباب والسماح له بوضع بصمة للمساهمة في بناء الجزائر وإيجاد حل للأزمة السياسة والحراك الشعبي الذي استمر على مدار 24اسبوعا
وشدد عبد الكريم عزيزي خبير دولي في هيكلة مؤسسات المهام الإنسانية على جميع الشباب والخبراء إلى المشاركة في المشروع الذي يعطي أرضية للخروج من الأزمة وهذا بكفاءاته التي برهن عليها خلال الحراك الشعبي ووفقا لمعادلة الشعب» خاوة خاوة» مؤكدا على الجميع ضرورة مساعدة الشباب ومساندتهم إلى آخر نفس حتى تكون المبادرة ناجحة ويتم الوصول إلى الهدف المسطر وهوالحلول للأزمة
الندوة الوطنية المستقلة تختار الاعتماد على القاعدة رباعية الأطراف
ودعا بدوره ناشط بالحراك وصاحب أطول علم وطني بالجزائر الذي يبلغ 1كلم ،ويطمح ان يوصله إلى 5 كلم ،لكن بدعم الشعب لكي يدخل موسوعة غينيس شأنه شأن عالم الكويت لكن وفق إطار قانوني وبمساندة شباب الحراك إلى ضرورة فتح باب الحوار لحل الأزمة التي تمر بها البلاد.
وتجدر الإشارة ان مشروع الندوة الوطنية المستقلة اختار الاعتماد على القاعدة رباعية الأطراف من خلال اقتراح شخصيات لقيادة المرحلة وتهيئة الظروف والإمكانات المادية من طرف إدارة التصريف لنجاح الاستحقاقات وتمكين الشعب من اختيار ممثله لقيادة المرحلة الاستثنائية التصريف والمراجعة والتصحيح وفق آلية سلمية لا تحمل الاختراق والتلاعب.
 بالإضافة إلى تقديم مقترح وفقا للمادة 9»الشعب يختار لنفسه مؤسسات» وهذا تماشيا مع مسار المجلس الأعلى للأمن الذي نرى أنه لم يحد عن مهامه الدستورية فيما يخص حماية أمن الدولة واقتصادها، داعيا الجميع إلى التجند للمرور بهذه المرحلة التاريخية إلى الجزائر التي يحلم بها الجميع.