طباعة هذه الصفحة

ساهم في انخفاض اسعار الاضاحي بتيارت

التحكـــــم في الحدود الشرقية و البيـــــع المباشر للمواطـــــن صمـــــام الامـــــان

تيارت :ع.عمارة

قبيل ايام قلائل من عيد الاضحى المبارك يتسابق المواطنون لاقتناء اضحية العيد تنفيذا لسنة المصطفى عليه السلام ، و قد تفاوتت اراء المواطنين بين راض عن الاسعار و ناقم عنها حسب امكانيات كل شخص المادية ، وفي زيارة لأكبر سوق للجهة العربية بسوق السوقر المعروف وطنيا لاتساعه و دخوله لأكبر عدد من رؤوس الاغنام على مدار السنة حيث يدخله ألاف الرؤوس زيادة على الابقار و الاحصنة .
وقد تضاربت الآراء و الاسعار لكون السوق يدخلها تجار الماشية و الموالون من كل جهة حتى من ولايات الشرق الجزائري و لا سيما من الحراش الذين يعرف تجارها سوق السوقر جيدا و لكون هذه السوق  تسعر بها اثمان الماشية لجميع الاسواق التي تليها في الايام ، فالخروف ابن اكثر من سنة والذي يلح عليه المتخصصون في الدين  لن يجوز للأضحية  او ما يسمى ب»الثني» بيع ب 40 الف دج فيما بيع الربعي وهو اكبر من الاول سنا   بسوق السوقر  بـ 45 الف الى 50 الف دج ، اما الكبش الوافي اي الذي بلغ الحولين او اقل فلم ينزل سعره الى اقل من 65 الف دج ، بينما يستطيع متوسط الدخل ان يضحى بخروفة او ما يسمى  بالرخلة فثمنها لا يتعدى 22 الف دج او اقل منها وزنا و سنا يصل سعرها الى 20 الف الى 19 الف دج، فيما ارتفع سعر الماعز الى ما كان عليه قبل شهر ذي الحجة، ومقارنة بعيد الاضحى المنصرم   يقول الموالون و تجار الماشية ان هذا الموسم انخفض سعر الماشية او الاضحية الى اكثر من 5 الاف دج اي بنسبة 40 بالمائة. وقد ارجع التجار واصحاب الاغنام انخفاض الاسعار الى عدة عوامل منها التشديد على الحدود الشرقية للجزائر حيث كانت الاغنام في مثل هذا الموسم تهرب و تباع الى جيراننا بالجهة الشرقية مما زاد في طلبها لكونها ذات جودة و انخفاض قيمة الدينار بالنسبة لعملة هذا البلد ، و البيع الفوري دون ادانة او استدانة كما هو معمول بع عندنا حيث تباع الاضاحي بالتقسيط السبب الثاني يعون ان المواطن اصبح يشتري اضحيته مباشرة من عند الموالين بالحقول والمزارع و حتى بالأسواق الشعبية ، مما ادى الى انخفاض السعر لكون السماسرة و الذين يشترون و يعيدون بيع الاضحية قد اختفوا ، ويبقى المواطن ولا سيما صاحب الدخل المتوسط هو المستفيد الاكبر من هذه العملية خلال هذا الموسم.