طباعة هذه الصفحة

ثلاث سنوات على فقيدة «الشعب»

آمال.. عصفورة بيضاء في سماوات الجنة

عبد المالك فلاحي

مرّت الذكرى الثالثة لوفاة زميلتنا وأختنا «أمـال مرابطي»، إثر حادث مروري أودى بحياتها يوم 04 أوت 2016 وهو يوم عيد ميلادي .. آمال هي مرابطة بيت المقدس وشمعة انطفأت مبكرا... أمال كانت عنوانا للقيم والإلتزام .. أمال جزائرية تحيا بموضوع الأسرى والقضية الفلسطينية ...صراحة لقد تركت صدمة كبيرة وسط الأسرة الإعلامية بالجزائر وفلسطين في رحيل الصديقة أمال... رحمك الله يا فقيدة الشعب وجريدة «الشعب». أعزائي القراء أعذروني على الإطالة وعلى حرارة لهيب كلماتي وأحاسيسي ... من حقك علي صديقتي أمال أن أنشر شيئا من سيرتك العطرة.. لقد عشت دنياك يا «أمال مرابطي».. سيرة عطرة أنت.. ذات حجاب ساتر أنت.. ذات صيام وقيام أنت... سيدة الكرم والتواضع أنت.. لتسعدي وتحلقي الآن كعصفورة بيضاء في سماوات الجنة.. يا سماء أمطري لتمسحي حزن العائلة وكل الأسرة الإعلامية وتزيلي غبار الحزن عنا.. ولترطبي قبر من سكنت القبور دوننا... رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.آمال.