طباعة هذه الصفحة

من تنظيم غرفة الصناعة التقليدية والحرف لسكيكدة

تواصل عملية تسجيل الحرفيين للتكوين بتونس

سكيكدة: خالد العيفة

فتحت غرفة الصناعة التقليدية والحرف لسكيكدة أبوابها للحرفيين على مستوى التراب الوطني للتسجيل في دورتين تكوينيتين بدولة تونس، في الفترة الممتدة بين 21 إلى 30 سبتمبر منى السنة الجارية.
وذكرت الغرفة ان الدورة التكوينية الأولى تشمل النفخ على الزجاج وهي دورة تقنية تعليمية.
أما الثانية فهي دورة تكوينية في التصميم في الصناعة التقليدية في مجالات «التصميم في النسيج والزرابي»، «التصميم في الخزف الفني»، «التصميم في المنتجات المصنوعة من الألياف النباتية منها السلالة»، وفي هذا الصدد أوضح علي رايس رئيس غرفة الصناعة التقليدية والحرف، لـ»الشعب»، انه باشر عملية التحضير لهذه الدورتين التكوينيتين مند شهر جويلية الماضي وذلك في إطار التعاون التونسي الجزائري في حرفتي النفخ في الزجاج والتصميم في الصناعة التقليدية، حيث تفقد واتفق مع الجانب التونسي حول اماكن وظروف التكوين، الإقامة وكيفية سير الدورات.
وأشار ذات المتحدث» أنه على الحرفيين المسجلين في أحد المجالات المبرمجة في التكوين، والراغبين في الترشح التقرب من غرف الصناعة التقليدية والحرف التابعين لها إقليميا بغية ملئ استمارة الترشح والاستفسار أكثر، مؤكدا على أن الأولية تكون للحرفيين الشباب متوسطي الكفاءة»، أما بالنسبة لحرفة النفخ  في الزجاج يضيف ذات المسؤول «فيمكن اختيار شباب مبتدئين بشرط توفر الرغبة في لتعلم الحرفة باعتبارها حرفة قليلة الانتشار».
وأوضح رايس «أن تفاصيل عملية اختيار المتكونين تكون في الرحلة الأولى من خلال فتح الترشيحات للراغبين عن طريق ملء استمارة المشاركة وهذا إلى غاية 31 أوت الجاري، أما في المرحلة الثانية فسيتم تشكيل لجنة على مستوى الغرفة المنظمة لانتقاء الحرفيين حسب الأماكن المتوفرة وهذا خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 05 سبتمبر المقبل.
وتكون كل مصاريف الدورتين من حقوق المتكونين، المادة الأولية، الإطعام والإقامة لمدة عشرة أيام، ضافة إلى مصاريف النقل، على عاتق الهيئة المنظمة، وبالمقابل المترشح المختار فسيساهم بمبلغ رمزي لتغطية المصاريف الزائدة فقط.
والجدير بالذكر، أن الدورتين التكوينيتين تندرجان في إطار تنفيذ برنامج تبعات الخدمة العمومية للمديرية العامة للصناعة التقليدية والحرف، تحت إشراف وزارة السياحة والصناعة التقليدية، بغرض خلق مشاريع جديدة، والرفع من كفاءة الحرفيين الممارسين في ميدان الصناعة التقليدية.