طباعة هذه الصفحة

عقب أزمة التزود بماء الشروب ببعض أحياء العاصمة

سيال تتحرى الوضع

سعاد بوعبوش

أكدت شركة المياه و التطهير»سيال» أنه بعد التذبذبات في التزويد بالمياه الشروب خلال يومي العيد التي عرفتها بعض الأحياء بكل من بلديات بوزريعة، الشراقة، درارية، العاشور، الكاليتوس وأولاد فايت ،رغم تشغيل جميع منشآتها بكل طاقتها على مدار 24 ساعة، تقوم حاليا بتحليل دقيق لعملية التوزيع خلال أيام العيد.
ستترجم نتائج هذا التحليل عن طريق مخطط عمل لتحسين خدمة التوزيع بالمياه كما كان عليه الحال في عام 2018 بالنسبة لبلديات شرق الجزائر العاصمة التي عاشت تذبذبات مزمنة سابقا وتتمتع اليوم بالمياه على مدار 24 ساعة، رغم أن بعض البلديات الأخرى لولاية الجزائر العاصمة، قد تمت عملية توزيع المياه الشروب بها في ظروف ممتازة.
من جهة أخرى تؤكد شركة سيال على عودة عملية التزويد بالمياه بصفة عادية على مستوى البلديات التي شهدت تذبذبات خلال أيام العيد، بحيث تسمح مستويات الخزانات وأبراج المياه المراقبة حاليا بهذا، وباستثناء الحالات الاستثنائية وغير المتوقعة، ستتم عملية التوزيع باستمرار 24 ساعة على 24 ساعة و7 أيام على 7 أيام في الأسبوع.
وعادت الشركة لتذكر أنها قامت بجميع التحضيرات اللازمة لضمان التزويد بالمياه الشروب خلال أيام العيد، من خلال تأمين منشآت الضخ والتوزيع لديها قبل أيام العيد، حيث كانت منذ أول يوم جلّ الخزانات وأبراج المياه ممتلئة عن آخرها، بحيث أنتجت سيال أكثر من 1.5 مليون متر مكعب،وتم ضخها في شبكة التوزيع، هذه الكمية الكافية لتزويد مواطني ولايتي الجزائر و تيبازة في الأيام العادية، تم استهلاكها في ظرف قياسي قدر بثمان ساعات خلال أول أيام العيد.
وأشارت «سيال»، إلى أن هذه الانخفاضات في الضغط كانت متوقعة ولا مفر منها خلال هذه الفترة التي عرفت ارتفاعا في درجات الحرارة والتي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع التي تشهد نسب استهلاك قصوى، مضيفة أنه وبعد رصد أزمة تزود بالماء الشروب بالأحياء المذكورة أعلاه ومن أجل التصدي لهذه الحالة الطارئة، قامت المؤسسة بوضع نظام للتزويد عن طريق شاحنات الصهاريج في هذه الأحياء الحساسة خلال أول أيام العيد.