طباعة هذه الصفحة

فشل لقاؤهم بمستشار الوزير

أساتذة الثانوي في البليدة يعتصمون بمقر المديرية

البليدة: ياسمين لينة

اعتصم، صبيحة نهار أمس، أساتذة بالطور الثانوي المضربون عن الدراسة في أسبوعهم الثاني بمقر مديرية التربية في البليدة ورددوا شعارات دعوا فيها بضرورة الاهتمام المستعجل بانشغالاتهم، واتهموا المسؤولين بالعجز في تسوية مشكل عالق منذ ٢٠٠٧، وتوفير جو دراسي ملائم للأستاذ والتلميذ، على حد سواء.
جدد الأساتذة المضربون المنضوون تحت لواء نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي و التقني تنظيم وقفة احتجاجية معتبرين أن البليدة ما تزال تصنع الاستثناء في ما يخص دفع مستحقاتهم المالية على غرار بقية مديرية ولايات الوطن، مبررين احتجاجهم بفشلهم في الوصول مع المسؤولين الأوصياء إلى حل نهائي يضمن لهم حقوقهم وتلبية انشغالاتهم المشروعة على حد قولهم، وكشف أساتذة مضربون لـ «الشعب» أن الإدارة تعهدت بتسوية قضيتهم المالية مع آفاق شهر ديسمبر القادم، وهو ما اعتبروه بالاقتراح المرفوض لان الإدارة لم تلزم الأطراف المعنيين مثل المراقب المالي ومصالح الخزينة العمومية بالتوقيع على وثيقة الاتفاق المشتركة، وهو ما جعلهم يتخوفون ويشكون في القدرة على تسوية المشكل، كاشفين بأنهم ما يزالون ينتظرون قرار وزارة التربية الوطنية بعد إبلاغ مستشار الوزير بأهم المطالب الحيوية التي ما تزال عالقة لما يزيد عن الـ ٥ سنوات والملخصة في مسالة المخلفات المالية للترقيات والمنح العائلية و ساعات الدعم والإضافية، بالإضافة إلى تشديدهم على حل مسالة النقص الواضح في التأطير التربوي والمهني وفي التجهيزات والهياكل (تسجيل نقص مقدر بـ ٢٥٠٠ كرسي و١٢٥٠ طاولة وأكثر من ١٦٠ أستاذ فضلا عن السبورات ومكاتب المؤطرين والنقص في المراقبين والعمال المهنيين).