طباعة هذه الصفحة

الموعد الانتخابي في صلب وعي الطلبة الجزائريين

لايمكـــــــن الاستمــــــرار دون رئيــــــس .. و الانتخابــــــات لقطع الطريــــــق أمــــــام المتربصــــــين بالوطــــــن

آسيا مني

«نحن لسنا ضد الانتخابات على العكس تماما نحن متأخرون حيث كان يجب أن يتم تنظيمها من قبل، علينا بالانتخاب حتى لا نترك فراغا يتم استغلاله لأغراض أخرى وعلى الشعب أن يقوم بواجبه تجاه هذا الوطن للحفاظ عليه وعلى مصالحه»، هي آراء عديد الطلبة ممن كان لهم حديث مع «الشعب»، حول الانتخابات الرئاسية لـ 12 ديسمبر القادم، مؤكدين  أمس في حراكهم الأسبوعي يوم الثلاثاء أنها تنظم في ظروف حساسة تمر بها البلاد.
وقال الطلبة إن هذا الموعد في صلب اهتمامات الطلبة الجزائريين الذين وإن خرجوا في مسيرة مطالبة بالتغيير إلا أن إيمانهم  بتنظيمها في أطر شفافة ونزيهة يبقى كبيرا

انطلاقا من أن الشعب هو من سيحدد مصيره ومصير هذا الوطن من خلال مشاركته القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أكد الطالب محمد لـ»الشعب»، إيمانه في تزكية الشخص الأنسب لقيادة شؤون البلاد وفق تطلعات من خرجوا في المسيرة المليونية يوم 22 فيفري ممن يرغبون في حياة أفضل ومستقبل ومصير أحسن لهذا الوطن.
قال الطالب:»نتمنى أن يقود هذا البلد رئيس بمعنى المسؤولية وأن يخرجنا إلى بر الأمان»، في حين يري أمين طالب بالجامعة المركزية، ضرورة ممارسة الحق الانتخابي ومشاركة كل جزائري في هذا الموعد السياسي  الهام الذي تقبل عليه الجزائر تصويته لدعم المقتضيات التقنية والبشرية حتى يكون في مستوى تطلعات الشعب.
دعوات متواصلة من قبل الطلبة الجزائريين حول ضرورة تقديم ضمانات حقيقية لتأكيد نزاهة هذه الانتخابات وأن تكون هناك دعامات قوية تشجع المواطن الجزائري على الاقتراب من صندوق الاقتراع واختيار من يراه الأنسب بعد أن فقد الثقة بالنظر إلى بعض الممارسات التي طغت في وقت مضى حولها جعلته اليوم يطالب بإجراءات حقيقية لحماية صوته.  
ويبقى انتخاب رئيس الجمهورية في نظر العديد هو الحل الوحيد لتجسيد المسار الديمقراطي في بلادنا وضمان أمن الجزائر الذي يعد أساسا وركيزة هامة في قوام أي دولة كانت ومن هذا المنطلق ثمن العديد من الطلبة الجزائريين في تصريحهم «للشعب»مهام مختلف الأجهزة الأمنية التي تسهر على حماية الوطن وحماية حرية الأشخاص وتجسيد الديمقراطية.