دعا إلى هبّة شعبية في انتخابات 12 ديسمبر، خالفة:

ليس لدينا مترشح الآن والمجلس الوطني سيد في قراراته

نورالدين لعراجي

أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين خالفة مبارك، في تصريح لـ»الشعب»، على هامش تنشيطه لاحتفائية تخص ذكرى 17 أكتوبر، اليوم الوطني للهجرة، بعين تموشنت، أنه لا يوجد في برنامج المنظمة أي مترشح الآن، يمكن لتنظيم أبناء المجاهدين مساندته والوقوف إلى جانبه في حملته الانتخابية، عكس ما تروجه بعض الأوساط. وأوضح خالفة، أن المنظمة لديها مجلس وطني هو السيد في اختيار من يراه أهلا للثقة، وأن يكون برنامجه الانتخابي يتماشى وطموحات تنظيم أبناء المجاهدين.
على هامش الندوة الجهوية للأمناء الولائيين للمنظمة بغرب البلاد، قال خالفة إن الأمر سابق لأوانه، وإن القائمة النهائية لم تستوف بعد، ولا يمكن الجزم المطلق بالوقوف إلى صف مترشح دون آخر، وسوف يمر ذلك في دورة مجلس وطني، يختار فيها من يراه الأنسب لإخراج الجزائر من حالة الجمود والفراغ المؤسساتي.
كما حذر خالفة من المندسين في الحراك الشعبي الذي سانده التنظيم في أولى خرجاته، وكانت مطالبه تصب في نفس مطالب فئات الشعب، مبرزا في الشأن ذاته الهبة الشعبية، التي عبرت عنها فئات المواطنين في مختلف الولايات من مساندة ودعم بالذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، التي يراها المخرج الرئيسي للبلاد، من أجل آفاق مستقبلة ودولة جديدة، معتبرا هؤلاء لا يعبرون عن صوت الجزائر العميقة، بل هم أصوات لها أجندات معينة، لا يريدون الخير للبلد، خاصة بعد مواصلة العدالة حربها على العصابة والفاسدين وأزلامهم، مستشهدا بالسلمية التي تميز بها الحراك ولا يزال بها إلى اليوم.
في السياق ذاته، دعا إلى وحدة الصف وتجاوز الخلافات، التي لا فائدة منها، خاصة مع ظهور بعض المنشقين حسبه، ممن نصبوا أنفسهم أوصياء على التنظيم، وهم لا علاقة لهم به هيكليا، مؤكدا في الشأن ذاته التزام كل أبناء المجاهدين وبنات المجاهدين، عبر كل بلديات الوطن بالعمل سويا وجماعيا حتى نتجاوز هذا الشغور، والدخول في مرحلة التأسيس إلى محطات مؤسساتية على كل الأصعدة.
وفي ختام تصريحه لـ «الشعب» أشاد خالفة بالدور الريادي الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي ومن ورائه كل المؤسسات الامنية التي بقيت ساهرة على أمن وسلامة الوطن والمواطن، في ظروف يقول إنها استثنائية وليست بالسهلة، حيث أثبتت هذه المؤسسات وحدتها واحترافيتها ومهنيتها التي لا تشوبها أية شائبة، وظلت عبرة لكل العالم الأعداء قبل الأصدقاء، وهذه لن تكون إلا بحماة الوطن الذين تربوا على نفحات نوفمبر الخالدة، وظلوا ساهرين على درب السلف سليل جيش التحرير الوطني.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024