أعطى نورالدين بدوي، وزير التكوين والتعليم المهنيين، صباح أمس الأحد، من المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني، بحي الهضاب، شمال شرق عاصمة الولاية سطيف، إشارة انطلاق دورة فيفري للتكوين المهني.
وعن أسباب اختيار مدينة سطيف لهذا الحدث الوطني، تحدث الوزير عن الأهمية الاقتصادية للولاية، كقوة اقتراح من أبنائها الناشطين في الحقل الاقتصادي، كأنموذج يحتذى به وطنيا.
وشدد الوزير، خلال نقاط الزيارة بعاصمة الولاية، على المتربصين الجدد، على حسن اختيارهم التكوين، وإنهم سند التنمية الوطنية بالبلاد، وقال إن الجزائر ليست في حاجة فقط للأطباء والمهندسين والأساتذة الجامعيين، وإنما هي في حاجة إلى من يتكفل بيوميات التنمية. كما شدد على ضرورة استقطاب أكبر عدد من المتمهنين من طرف مختلف المؤسسات الاقتصادية بمختلف نشاطاتها وتخصصاتها.
ودعا الشباب المتكون إلى المبادرة في الاستثمار، بالاعتماد على أجهزة دعم الشغل التي وضعتها الدولة لصالحهم، كما وعد بالتكفل بمشاتل القطاع الذي يشرف عليه.
وتضمن برنامج الزيارة التفقدية التي قادت الوزير لولاية سطيف، تدشين ملحقة إدارية بالمعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني بحي عين تبينت، وهو أول معهد من هذا النوع بالولاية، دشن في ثمانينيات القرن الماضي، وتخرج منه عديد المتربصين، وكذا بعض مرافق قطاعه بعاصمة الولاية، وبوڤاعة، وحمام ڤرڤور، في الشمال الغربي للولاية.