طباعة هذه الصفحة

أشاد بأداء المواطنين بالمناطق النائية لواجبهم وحقهم الانتخابي

الفريق ڤايد صالح: الإستحقاق الرئاسي سيرسم معالم الدولة الجزائرية الحديثة

أكد الفريق أحمد ڤايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الاثنين، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة وتعد «محطة بالغة الأهمية» في مسار بناء دولة الحق والقانون والمرور بالجزائر إلى مرحلة «جديدة مشرقة وواعدة».
في كلمة توجيهية تابعها مستخدمومدارس ومراكز التدريب ووحدات الدرك الوطني عبر النواحي العسكرية الستة خلال زيارته الى قيادة الدرك الوطني، أكد ڤايد صالح أن الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد «محطة بالغة الأهمية في مسار بناء دولة الحق والقانون، والمرور ببلادنا إلى مرحلة جديدة مشرقة وواعدة، ينعم فيها الشعب الجزائري بخيرات بلاده وثرواتها، ويحقق طموحاته المشروعة في العيش الكريم، دولة يصنع مجدها ابناؤها المخلصون الأوفياء لرسالة أسلافهم الميامين بعيدا عن كل أشكال المغالطات والتضليل والأكاذيب التي تسوق لها بعض الأطراف المتربصة بأمن الجزائر وسكينة شعبها، والذين لا تهمهم سوى مصالحهم الضيقة».
وقال بالمناسبة إن انتخابات 12 ديسمبر الجاري «هي من سترسم معالم الدولة الجزائرية الجديدة التي طالما تطلعت إليها أجيال الاستقلال، جزائر بِقيم نوفمبرية راسخة تجعل من مصلحة الوطن أسمى الغايات ومن طموحات الشعب الجزائري للعيش الكريم في كنف التطور والأمن والاستقرار أنبل الأهداف، أهداف استشهد من أجلها الشهداء الأبرار وضحى في سبيلها المجاهدون الأخيار».

سلك الدرك الوطني يساهم بفعالية في الحفاظ على الأمن والاستقرار

وذكر في هذا الشأن بالتعليمات «الصارمة» التي أسداها لكافة مكونات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن بضرورة «التحلي بأعلى درجات اليقظة والجاهزية والسهر على التأمين الشامل والكامل لهذه الانتخابات لتمكين المواطنين في كل ربوع الوطن من أداء حقهم وواجبهم الانتخابي في جومن الهدوء والسكينة والتصدي بقوة القانون لكل من يحاول تعكير صفوهذا الموعد الانتخابي الهام أوالتشويش عليه في إطار المسؤولية الوطنية الجسيمة التي نعتز بتحملها، حفاظا على أمن واستقرار بلادنا، التي تستحق منا اليوم وكل يوم أن ندافع عنها في كل الظروف والأحوال ومهما كلّفنا ذلك من تضحيات، لنفي بالعهد الذي قطعناه مع الله والوطن والشعب».
وخصّ ڤايد صالح بالذكر سلك الدرك الوطني الذي «يساهم بفعالية في الحفاظ على أمن واستقرار بلادنا، باعتباره همزة وصل واتصال مع الشعب في غاية الأهمية، لاسيما في المناطق الريفية وشبه الحضرية، التي يحتك فيها رجال الدرك الوطني يوميا، مع إخوانهم المواطنين، وهوما يتطلب من الدرك الوطني بالتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية، اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بالتأمين التام والشامل لمراكز ومكاتب الانتخاب عبر مختلف مناطق الوطن وتأمين المكاتب المتنقلة بالمناطق النائية بغرض ضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، خدمة للوطن ومصلحته العليا».
ولم يفوت رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفرصة ليشيد في كلمته التوجيهية بـ«أداء مواطنينا بالمناطق النائية من وطننا الغالي لواجبهم وحقهم الانتخابي عَبْرَ المكاتب المتنقلة، يحدوهم في ذلك حسهم الوطني العالي والرفيع».