مسيرة للظّفر بحياة أفضل

تركيز على الانشغالات الاجتماعية

آسيا مني

ثلاثاء جديدة، ضرب فيها عدد من المواطنين موعدا مع مسيرة أخرى للمرافعة عن مطالبهم والدفاع عن آرائهم في تجسيد دولة قوية بمؤسساتها، مبدين آمالهم في الظفر بحياة أفضل في ظل الحق والقانون.
أبدى المتظاهرون من خلال الشّعارات المرفوعة تمسّكهم بمطلب تحرير موقوفي الحراك، معتبرين استمرارهم في الخروج في مظاهرات هو تصرف ديمقراطي يرمي الى المطالبة بحياة أفضل، والدفاع في الوقت ذاته  عن الحقوق المشروعة مع المرافعة على حرية التعبير وتحسين الوضع الاجتماعي للمواطن الجزائري.
وترجمت الشعارات المرفوعة إنشغالات إجتماعية للمتظاهرين، داعين من خلالها الى إيجاد حلول فعلية لمطالبهم المتمثلة في إعادة الاعتبار للمواطن الجزائري، مع إيجاد ميكانيزمات من شأنها أن تحول دون غلاء المعيشة،ناهيك عن أزمة السكن والبطالة وبيروقراطية الإدارة، وغيرها من المشاكل التي باتت تثير استياءهم كثيرا وتعيق حياتهم اليومية، مطالبين بضمانات أكثر على أرض الواقع.
وعرفت المسيرة السّلمية التي جابت مختلف شوارع العاصمة، والتي كانت بدايتها من ساحة الشهداء باتجاه البريد المركزي على غرار كل يوم ثلاثاء، دعوة ملحة للظفر بحياة أفضل، وبناء دولة الحق والقانون وتأكيدا على إستكمال المسار الديمقراطي.
وسجّلت هذه المسيرة تراجعا في عدد المتظاهرين فيها بشكل ملموس، خاصة ما تعلق بفئة الطلبة على اعتبار أنها خاصة بهم، فيما تبقى تقليدا تعوّد عليه الشارع العاصمي وحتى المواطنون الذين يزاولون حياتهم بشكل طبيعي.                                   

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19454

العدد 19454

الخميس 25 أفريل 2024
العدد 19453

العدد 19453

الأربعاء 24 أفريل 2024
العدد 19452

العدد 19452

الإثنين 22 أفريل 2024
العدد 19451

العدد 19451

الإثنين 22 أفريل 2024