طباعة هذه الصفحة

خلال زيارة عمل وتفتيش للناحية العسكرية الأولى بالبليدة

اللواء شنڤريحة يسدي تعليمات للوقاية من انتشار فيروس كورونا

 الجاهزية التامة لإسناد المنظومة الصحية الوطنية في الظرف الاستثنائي

 بغرض الوقوف على مدى الجاهزية العملياتية لوحدات الجيش الوطني الشعبي، قام اللّواء السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، أمس، بزيارة عمل وتفقد إلى الناحية العسكرية الأولى بالبليدة.
بعد مراسم الاستقبال، وقف رئيس الأركان، رفقة اللّواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل «أمحمد بوڤرة» قائد الولاية التاريخية الرابعة، والذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
إثر ذلك، ترأس اللّواء، اجتماع عمل ضم قيادة وإطارات الناحية وقادة القطاعات العسكرية ومسؤولي المصالح الأمنية، مستمعا في البداية إلى عرض قائد الناحية العسكرية الأولى، الذي تضمن مختلف الإجراءات المتخذة، تنفيذا لتعليمات القيادة العليا، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، في إقليم الاختصاص، لاسيما على مستوى ولاية البليدة. كما استمع لعروض قادة القطاعات العسكرية ومختلف مصالح الأمن.
عقب ذلك، أسدى اللّواء جملة من التوجيهات والتعليمات تمحورت حول إجراءات الوقاية من انتشار هذا الوباء في صفوف الجيش الوطني الشعبي واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على جاهزية الوحدات والقوات في أعلى مستوياتها.
وبالفوج 52 الطبي بالبويرة، ورفقة اللّواء علي سيدان، قائد الناحية العسكرية الأولى، واللواء عبد القادر بن جلول المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية، وقف اللّواء على آخر الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها كافة مكونات الفوج، تحسبا للتدخل في أي وقت، لإسناد المنظومة الصحية الوطنية في هذا الظرف الصحي الاستثنائي. كما عاين اللّواء عن كثب مختلف التجهيزات الحديثة والوسائل الطبية التي يحوزها الفوج، على غرار المستشفى الميداني، القادر على التكفل بعدد معتبر من المصابين في حال تطلب الوضع ذلك.
كما قام بزيارة الفوج 12 للمظليين المغاوير، حيث استمع لعرض قائد الفوج، حول مختلف النشاطات المندرجة في إطار برنامج التحضير القتالي للسنة الجارية.
بساحة العلم، حيث كان إطارات وأفراد الفوج مصطفين، أسدى لهم اللّواء التعليمات والتوجيهات الرامية في مجملها إلى الوقاية من انتشار وباء كورونا واتخاذ الاحتياطات اللازمة لذلك، علاوة على تأكيد اللّواء على عدم إهمال أو تناسي نشاطات التحضير القتالي والمحافظة على الجاهزية العملياتية للفوج، فضلا عن تنفيذ المهام القتالية المسندة بنفس الوتيرة والتحفز والإتقان.