أبدت عائلات المصابين بفيروس كورونا المتواجدين بمستشفى يسعد خالد بمعسكر، مخاوفها من انتقال العدوى إلى ذويهم مرة أخرى، بعد أن تحسنت وضعيتهم الصحية، لاسيما وأن مجموعة من المرضى أتموا مرحلة العلاج بدواء كلوروكين ومضى على وجودهم بالمستشفى قرابة الشهر.
وجاءت مخاوف ذوي المرضى، بسبب عدم الفصل بين حالات تماثلت للشفاء وتلقت العلاج كاملا وحالات جديدة لمصابين بالفيروس، في وقت لم يتم فيه بعد إجراء تحاليل جديدة للذين تماثلوا للشفاء، من بينهم حالتان متواجدتان بمستشفى يسعد خالد المرجعي لعلاج كورونا منذ أواخر شهر مارس الماضي، وحالتان أخريان لطبيب عام وزوجه وأفراد أسرة أحد المتوفين.
من جهته صرح مدير الصحة، لعامري محمد لـ «الشعب»، أن انشغال الفصل بين المرضى قد أُخِذ بعين الاعتبار، مؤكدا أن هناك عدة حالات تماثلت للشفاء وظهرت نتائج تحاليلها سلبية وستغادر المستشفى في غضون يومين، بعد ظهور نتائج تحاليل ثانية لها، وهي 4 حالات، إحداها لامرأة مغتربة وحالة من مدينة سيڤ.
وأشار محدثنا، إلى أن مصالحه ومن باب الاحتياط، ارتأت تمديد فترة عزل المصابين الذين أتموا العلاج وتماثل بعضعهم للشفاء، داعيا في ذات السياق عموم المواطنين الى احترام إجراءات الحجر الصحي تفاديا لانتقال العدوى، قائلا إن القضاء على الوباء مرهون بمدى التزام المواطن بالوقاية وضرورة تطبيق التباعد الاجتماعي قدر الممكن لكسر وتيرة تمدد الفيروس المعدي.
معسكر: أم الخير.س
