تحديث شبكة الاتصالات باستعمال الألياف البصرية
رافع وزير التجارة كمال رزيق من قسنطينة، لاستعمال آلية الدفع الإلكتروني عبر المساحات الكبرى مقابل خدمات تجارية سريعة آمنة تقلل من الطوابير والسيولة النقدية من السيولة النقدية قائلا، إن الانطلاقة في العمل بتقنية الدفع الإلكتروني بالمهن الحرة والمساحات الكبرى والتي تقدر بـ11 ألف وحدة، بوجود قانون يحتم هذه الطريقة وإن كانت اختيارية قبل كل شيء.
بالنسبة لرزيق، فإن آلية الدفع التي يوفرها قطاع البريد والمواصلات مجانا تشجع على التوظيف التقليل من الضغط على شبابيك البريد أو البنوك.
العملية تدخل في إطار التعاون بين وزارتي التجارة والبريد، بغرض توسع استعمال الالية وقبل نهاية السنة من المهن الحرة والمساحات الكبرى التي تكون مهيأة بتقنية الدفع ليتم التنقل بعدها أي بعد 5 سنوات حوالي 60 أو 70 تاجرا سيتقيدون من هذا الاجراء الالكتروني في زمن الرقمنة المالية والحكومة الالكترونية.
كما تحدث رزيق خلال زيارة عمل الى قسنطينة بمعية وزير البريد عن تعويض التجار أصحاب النشاط الصغير بعشر ألاف دينا جزائري وهو إجراء تتكفل به وزارة الداخلية والمالية، قائلا ان ذلك يتم بعد تخطي مرحلة الحجر الصحي.قائلا ان دراسة الملفات مع التجار والنقابات تكون حالة بحالة، باعتبار وجود تجار لم يتم إصدار قرارت بالغلق.
عن سؤال «الشعب» بخصوص التدابير المتخذة لتموين السوق بمواد استهلاكية بلا مضاربة وتلاعب أكد رزيق ان اللجنة القطاعية الوزارية تعمل رغم الحجر لضمان تموين السوق بصفة سلسة، مسجلا مضاربة في بعض الأسعار والتي قال أنها تعد على الأصابع. وهي الوضعية التي جاءت حسبه كنتيجة للمجهودات الحثيثة التي تقوم بها مصالحه، كاشفا في ذات الشأن أن شهر رمضان لهذا العام يعتبر الأحسن من خلال الوفرة والأسعار رغم الصعوبات الكبيرة التي يواجهها القطاع. وهي نفس الإجراءات التي ستطبق يومي عيد الفطر عبر قائمة المداومة والتي تضمن فتح المحلات المرخص لها واستقرار الأسعار.
ذكر الوزير ان أهداف الوزارة ارضاء المواطن البسيط بتوفير السلع بأسعار معقولة والتي لا تكون مجحفة لا في حق الموال ولا الفلاح.
من جهته صرح وزير البريد والمواصلات «ابراهيم بومزار» أن ضعف التدفق الانترنيت مرده وجود شبكة مهترئة قديمة حيثنحرص على تحديثها بالعاصمة لتليها قسنطينة، مضيفا ان العملية انطلقت ميدانيا والتحديث يكون من خلال توصيل الشبكات بالألياف البصرية والذي يمكن من ربط المواطنين بسعة محترمة.
وطمان الوزير بان التقنية المستعملة والتجهيزات المتوفرة تمكن من تقديم تدفق بسعة جيدة ونوعية عالية.