«وداع»

بادر سيف /الجزائر

كيف أصالح بين الزمان و الرطوبة
التاريخ كلام عابر  بل سحـــابة
استقبل الأيام على كف من طين ذبابة
و أنا من خميرة المــــاضي رتابة
أيها الورق الميت كـــن كتابة
كن ساعة الهتك المعلق بالربابة
بين راحتي و ساعة السفر المميتة
هشاشة التوديع و الرقابة
أذوب في نسيج البحر السائل في الغرابة
تعبت و اللون دثرني نقابه
...سيوف ، خناجر
كواكب تسقط في أحشاء صخرة صامتة
مـــذابة
أعجن خميرة الوداع  وصدأ الدهر
أشكل منهما رمزا أو عشبة زرقاء
أشكل على هيئة النجم السابح في الغرابة
شقاء الأوكسجين
نســرا
أســـدا
المهم إن بحثت عني، أنا فوق جبين العمر
منسي، بل نائم في غابة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025
العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025