بعد أسر دام أكثر من قرن ونصف

آن الأوان لجماجم الشهداء أن تتوسّد تراب وطنها

الجزائر الجديدة تربط الحاضر بالماضي المجيد

تقاطعت في الذكرى 58 للاستقلال معالم ثورة التحرير والمقاومة الشعبية، التي أسست المرجعية الخالصة لدحر الاحتلال الفرنسي واستعادة السيادة الوطنية، مهما تطلب من تضحيات.
كان مطار هواري بومدين، أمس، محط أنظار الشعب الجزائري، حيث حطت طائرة عسكرية تقل 24 تابوتا فيها رفات قادة وأبطال المقاومة الشعبية، أبرزهم بوبغلة، بوزيان، التيطراوي وشاب كان عمره 18 سنة لما نالت منه قوات الاحتلال في أبشع صورها.
الرئيس تبون حضر مراسم اللحظة الفارقة، خاصة وأنه قطع على نفسه عهدا في ذكرى يوم الشهيد، بأن يتم استرجاع جماجم الأجداد والآباء المؤسّسين للإرادة الوطنية في الدفاع عن الجزائر، وكشف عن هذا الانتصار للذاكرة بمناسبة إحياء ذكرى الاستقلال. ويتم اليوم إلقاء النظرة الأخيرة عليهم بقصر الثقافة، قبل دفنهم بما يليق بهم بمقبرة العالية، إلى جنب الخلَف من الشهداء الذين حققوا الحلم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19824

العدد 19824

الأربعاء 16 جويلية 2025
العدد 19823

العدد 19823

الثلاثاء 15 جويلية 2025
العدد 19822

العدد 19822

الإثنين 14 جويلية 2025
العدد 19821

العدد 19821

الأحد 13 جويلية 2025