طباعة هذه الصفحة

تبّون يقرر في اجتماع للمجلس الأعلى للأمن:

فتح المساجد والشواطـئ بــ «شكل تدريجي»

أمر الرئيس عبد المجيد تبون، بفتح دور العبادة أمام المصلين. كما أمر بفتح الشواطئ والمنتزهات أمام المصطافين وكل ذلك بشكل تدريجي.
وكلف الرئيس عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، أمس، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، الوزيرَ الأول باتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
وترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، أمس الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام في البلاد على ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد-19. وتم إصدار بيان في ختام هذا الاجتماع، هذا نصه الكامل:
«ترأس السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، يوم الإثنين 03 أوت 2020، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خصص لتقييم الوضع العام في البلاد على ضوء التطورات المرتبطة بجائحة كوفيد-19.
وقد سمح الاجتماع باستعراض الشروط الكفيلة بعودة المصلين إلى المساجد في ظروف تضمن توفير الشروط القصوى لاحترام الإجراءات الصحية التي يفرضها التصدي للجائحة.
وبهذا الصدد، وجه رئيس الجمهورية الوزير الأول لبرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي، على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل، ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة اللازمين.
كما درس المجلس الأعلى للأمن، إعادة فتح الشواطئ والمنتزهات وأماكن الاستراحة للمواطنين، خاصة في هذا الموسم الصيفي. وقد كلف رئيس الجمهورية في هذا الشأن، الوزير الأول باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح هذه المساحات بشكل تدريجي يسمح كذلك بالاحترام الصارم للتدابير الوقائية. وأمر هنا مسؤولي مصالح الأمن بالسهر، بحضور أمني مكثف في الميدان، على حسن تنفيذ تعليمات التباعد بين المصطافين وارتداء الكمامة، كما كلف رئيس الجمهورية الوزير الأول بإعداد المراسيم المتضمنة الطرق العملية لتطبيق هذه الإجراءات بصفة مرنة، وستبقى الدولة في كل الحالات يقظة وساهرة على التقيد الصارم من طرف المواطنين بهذه التدابير التي يمكن إعادة النظر فيها في حالة تفاقم الوضعية الصحية، لأن الأمر يتعلق، بداهة، بصحة وسلامة الجميع.
كما كان الاجتماع أيضا فرصة لبحث تراكم عدد من الإختلالات الخطيرة التي أثرت سلبا في الأسابيع الأخيرة على حياة المواطن واتخذت في بعض الأحيان شكل أعمال تخريبية بغرض عرقلة السير الحسن للإقتصاد الوطني ومؤسسات البلاد.
وفي ختام اجتماع المجلس الأعلى للأمن، وبعد الاستماع إلى عرض مفصل للوزير الأول، ألح رئيس الجمهورية على الإسراع في فتح تحقيقات معمقة في أسباب هذه السلوكات التي كانت وراء حرائق الغابات، وانقطاع التزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب، والاختفاء المفاجئ للسيولة في المراكز البريدية، وتخريب قارورات وخزانات الأكسيجين في المستشفيات، حتى يتم تحديد مسؤوليات الجهات الفاعلة بدقة».