طباعة هذه الصفحة

عطار يتحادث مع الشيهابي

استعراض آفاق الشراكة بين سوناطراك وأوكسيدنتال بتروليوم

تحادث وزير الطاقة عبد المجيد عطار عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، الاثنين، مع سمير الشيهابي نائب الرئيس التنفيذي لأفريكا أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن حول آفاق تعزيز التعاون بين مجمع سوناطراك وشركة أوكسيدنتال بتروليوم في مجال المحروقات، حسبما إفاد به بيان للوزارة أول أمس.
بهذه المناسبة، شكر الشيهابي عطار على الوقت الذي منحه إياه لنقل تحيات فيكي هولوب رئيسة أوكسيدونتال بتروليوم كوربوريشن، حسب ذات المصدر.
وبعد تكذيبه بشكل قطعي للمقالات الصحفية التي مفادها أن أوكسيدنتال تعتزم التنازل عن حصصها الجزائرية التي حازتها مؤخرا من خلال إعادة شراء مساهمات أناداركو في الجزائر، شدد الشيهابي «إرادة أوكسيدنتال في تطوير تعاونها مع سوناطراك في جميع مجالات المحروقات مذكرا بالمباحثات المثمرة مع الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك»، حسب ذات البيان.
كما أعرب الشيهابي عن إرادة أوكسيدنتال في العمل مستقبلا على إشراك المزيد من الكفاءات الجزائرية في نشاطاتها بالجزائر.
ومن جهته، أكد عطار بأن وزارة الطاقة مستعدة لدعم كل الجهود الرامية إلى تطوير الشراكة بين سوناطراك وأوكسيدنتال في إطار العقود الجارية وخاصة حول الفرص الجديدة في جميع ميادين المحروقات لاسيما في إطار الأحكام الجديدة لقانون المحروقات 19-13 حسب البيان.
وبخصوص إعداد النصوص التطبيقية حول القانون الجديد للمحروقات، حرص الوزير على طمأنة وإطلاع الشيهابي على تجنيد فرقة حاليا من أجل استكمال النصوص التنظيمية ذات الأولوية وأن جميع هذه النصوص ستطرح للاعتماد في أقرب الآجال تماشيا مع القانون الجديد.
ومن جانبها، صرحت فيكي هولوب خلال مداخلة لها من هوستن (الولايات المتحدة)، أول أمس، أن شركتها «اتخذت قرارا استراتيجيا يتمثل في جعل الجزائر فاعلا أساسيا»، موضحة بأن فرق أوكسيدنتال تواصل العمل على تعميق المعطيات الخاصة بالجزائر لاسيما حول الفرص الإضافية بالمناطق التي تنشط فيها الشركة وفي مناطق التوسع من أجل تحقيق أقصى للأصول بهدف دعم القدرات العملياتية في تنظيم العمل المشترك مع سوناطراك.
وخلص البيان إلى أن «رئيسة أوكسيدنتال شددت على وجه الخصوص بأن العلاقات بين أوكسيدنتال والحكومة الجزائرية ممتازة وتسمح بخلق القيمة بالنسبة للجزائر والمساهمين في أوكسيدنتال».

...و يستعرض فرص الشراكة مع السفير السعودي

استقبل وزير الطاقة، عبد المجيد عطار، أول أمس، بالجزائر العاصمة، سفير المملكة العربية السعودية بالجزائر، عبد العزيز بن إبراهيم حمد العميريني، الذي استعرض معه فرص الشراكة والاستثمار في مجال الصناعة الطاقوية، حسب بيان للوزارة.
وأوضح البيان أن عطار أعرب بهذه المناسبة عن خالص شكره للمملكة العربية السعودية، وبخاصة وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان، على الجهود المبذولة في إطار المباحثات بين الدول المنتجة الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» بهدف ضمان استقرار سوق النفط بما يخدم مصالح الدول المنتجة والمستهلكة.
من جهته، هنأ السفير السعودي السيد عطار على تعيينه وزيرا للطاقة معربا عن استعداد بلاده لتعزيز التعاون بين البلدين.
كما ثمن السفير السعودي «الدور الهام والجهود المبذولة من طرف الجزائر بصفتها رئيسا لندوة الأوبك في سبيل إنجاح الحوار ضمن المنظمة من أجل استقرار سوق النفط».
وأضاف البيان أن الطرفين أشادا بالعلاقات الثابتة بين البلدين الشقيقين واستعرضا وضع التعاون في مجال الطاقة وسبل تعزيزه بما بخدم المصلحة المتبادلة».
كما تم بهذه المناسبة التعبير عن رغبة الطرفين في استكشاف فرص الشراكة والاستثمار وتبادل خبرات حول كامل سلسلة الصناعة الطاقوية لا سيما البتروكيمياء وتحلية مياه البحر نظرا لتجربة المملكة العربية السعودية في هذه المجالات.
وخلص البيان إلى أن الطرفين اتفقا على تبادل الزيارات بين خبراء البلدين للاطلاع عن قرب على فرص الشراكة والاستثمار.