ثمّن وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، جهود فريق طبع مواضيع شهادة البكالوريا من مفتشين وأساتذة وإطارات الديوان وموظفيه، الذين عملوا على «مدار 35 يوما كاملا في حجر كلي وعزل عن العالم الخارجي»، مشيدا بـ»إخلاصهم من أجل المحافظة على مصداقية امتحان شهادة البكالوريا، لما له من مكانة مميّزة في أوساط المجتمع».
قام وزير التربية الوطنية، بعد ظهر أول أمس، بزيارة إلى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بالقبة (الجزائر العاصمة)، وهذا تزامنا مع اختتام أشغال مركز طبع مواضيع امتحان شهادة البكالوريا (دورة 2020) التي شهدت تنفيذ تدابير وقائية صحية خاصة نتيجة جائحة كورونا (كوفيد-19).
واعتبر واجعوط، أنّ مواضيع الامتحان كانت في «متناول التلميذ المتوسط»، كما سبق وأن تعهّد به وحسب المقرّر الذي تلقاه التلميذ مع أساتذته، ممّا ترك «انطباعا جيّدا لدى الممتحنين وجعلهم يجتازون امتحانهم في جوّ يسوده الهدوء والطمأنينة».
كما نوّه الوزير ب»الظروف المحكمة التي جرت فيها اختبارات امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وهذا بفضل تجنّد إطارات التربية، كل من موقعه، وكل القطاعات الوزارية التي رافقت قطاع التربية على غرار وزارات الدفاع الوطني، الداخلية، العدل، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والتضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والمصالح الأمنية بمختلف أنواعها».
للإشارة، فقد بلغ عدد المواضيع التي تمّ إعدادها وطبعها في هذه الدورة بمركز الطبع 252 موضوعا بمجموع صفحات تقارب 30 مليون صفحة من ورق A4، كما بلغ عدد حافظات المواضيع 107925 حافظة.
في الأخير، جدّد الوزير تقديره لجهود جميع المتدخلين في عملية تنظيم الامتحانات المدرسية الرسمية، كما دعاهم إلى «مواصلة العمل خلال المواعيد القادمة، خدمة للوطن العزيز».