طباعة هذه الصفحة

العملية التضامنية أشرف عليها الجيش الوطني الشعبي

بلحـيمر: مساعـدات الجزائــر للنيجر «واجب إنساني»

أكد وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عمار بلحيمر، أمس، أن المساعدات الإنسانية التي أرسلتها الجزائر إلى النيجر إثر الفيضانات والسيول التي اجتاحت هذا البلد وخلفت خسائر بشرية ومادية، تعتبر بمثابة «واجب إنساني اتجاه دولة النيجر».
قال الوزير بمناسبة توجه طائرتين من مطار بوفاريك تجاه نيامي (النيجر) محملة بما يقارب 105 طن من المساعدات الإنسانية، إن عملية اليوم «تندرج في إطار تعزيز الروابط الأخوية بين الجزائر والنيجر ودعم أواصر الأخوة والصداقة بين البلدين».
وأضاف بلحيمر أن هذه المبادرة «تعتبر بمثابة واجب إنساني اتجاه دولة النيجر الشقيقة جراء الفيضانات الأخيرة التي مست العديد من المناطق وتسببت في خسائر مادية وبشرية».
وأوضح بأن هذه المساعدات «موجهة للشعب النيجيري الشقيق وهذا الأمر ليس بالجديد على الجزائر وهو سلوك دأبت عليه الدولة الجزائرية اتجاه دول الجوار والدول الصديقة أثناء الأزمات الإنسانية».
وتابع الوزير قائلا إن هذه «المساعدات الإنسانية الأخوية اللامشروطة التي ينقلها الجيش الوطني الشعبي لأشقائنا في النيجر مبنية على أسلوب التعامل مع الأزمات التي قد تمر بها المنطقة»، مبرزا ان «هذا التعامل يخدم الأمن والاستقرار انطلاقا من قدسية سيادة دول الجوار واحترام حدودها».
وأشرف الجيش الوطني الشعبي هذه العملية التضامنية، وهي الثانية من نوعها بعد تلك، التي تمت، أول أمس الاثنين. وتجدر الإشارة الى أن طائرتي شحن عسكرية تابعتين للقوات الجوية حطت صباح أمس بمطار نيامي بالنيجر، وعلى متنها الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية التي شُحنت من بوفاريك أول أمس الإثنين.