صرح رئيس الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب خير الدين هامل، أمس، من ميلة، بأن مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء في الفاتح نوفمبر المقبل «يرسم معالم الجزائر الجديدة» وجاء بإيجابيات لصالح الشباب عموما والمرأة خصوصا.
أبرز هامل في كلمته، خلال لقاء بادر إلى تنظيمه مكتب ولاية ميلة للفيدرالية بدار الثقافة مبارك الميلي، حول موضوع «المرأة رمز الجهاد والتحدي» بأن «ما جاء في مشروع التعديل الدستوري من إيجابيات لصالح الشباب عموما والمرأة خصوصا، علاوة على دسترة المجتمع المدني الذي يعد الشباب والمرأة من أهم عناصره، يساهم في رسم معالم الجزائر الجديدة».
وأضاف، «كما أن ما جاء فيه من دسترة لحقوق المرأة على وجه أخص في إطار المبادئ والقيم الجزائرية يعكس أهمية ودور العنصر النسوي في المجتمع»، معرجا في حديثه على المكانة التي بلغتها المرأة في عالم المقاولاتية لتشارك من خلالها الرجل في «تحدي بناء الاقتصاد الوطني كما شاركته سابقا إبان الثورة التحريرية في تحقيق الاستقلال».
ودعا رئيس الفيدرالية الوطنية للمقاولين الشباب، النساء والشباب بالمناسبة إلى «تثمين مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في يوم له رمزيته لدى الشعب الجزائري».