لـــــــن أفتح البــــاب

بادر سيف

أبني لانتحار القول غزل الروابي
لا العبارات تكفي
و لا اختراع شمس  تبكي
أبني لمكاشفة الدلالة
خصال الكمال ذروة السنابل الملتهبة
لن أفتح باب النار ليشتعل بيدر
الذكريات
ضباب يودع رابية العجز و العاصفة
لن أفتح الباب
لتمر أصابع العجينة المعلقة بصدر الدهشة
والى روح الغموض
أبني انحدار الظل/هواء الحجارة
لن امنع غزل الشمس لحصى الخذلان
لاكتب بحصى التتالي
قصاصات لمخيلة الثورة
تلك التي تنتظر على جسر من وجود جريح
... ايتها الاسماء
يا قبور الشواهد المنتصرة
اني ابيح لصور الصيف تعاويذ المعنى
لذا لن أكسر جناح طير الاساطير
كي أرييح معركة و نصف سجيين
ذلك الشجر نهر الدرروب
بيضة تلسع عقارب الدهر
و حينما ينهكها المسير مخاض الضحك
من خريف مقيم قبالة البسمة
ينهال أزل الوجع
الى قوافل الليل
...و لما انتشيت بثقل الابواب المشرعة
على قوالب الشتم ، ترجيت أعين الاخلة
لترتاح على أسمال الدهر الملتوي على فتوح الاكنة
و من دورق التمني
أغب بنظرة بائسة نفس الامنيات العاشقة
كي ادرك الزمان المتسع لذؤابة الشفاعة
المنهك لاخاديد التمني
أدركه على عجالة البرق و نهارات الزيف
المحمل بحجارة النكر
،،، أما الوهم
رجفة البحر بشاطئ الملائكة المبلل
تحوط الشساعة من سجن السحر
لتنبح الرييح بعباءة الغرق
توصد باب النهايات المترصدة لفلزات الولادة

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19798

العدد 19798

الإثنين 16 جوان 2025
العدد 19797

العدد 19797

الأحد 15 جوان 2025
العدد 19796

العدد 19796

السبت 14 جوان 2025
العدد 19795

العدد 19795

الخميس 12 جوان 2025