طباعة هذه الصفحة

وزير الطاقة عبد المجيد عطار:

الشركات المصرية مدعوة للمشاركة في مناقصات القطاع

دعا وزير الطاقة عبد المجيد عطار، الشركات المصرية، خاصة منها «بيتروجات»، إلى المشاركة في المناقصات التي سيطلقها القطاع مستقبلا بخصوص إنجاز مشاريع البيتروكيمياء.
جاءت هذه الدعوة خلال استقبال عطار، بمقر دائرته الوزارية، الخميس، سفير جمهورية مصر العربية بالجزائر أيمن مشرفة، بطلب من هذا الأخير، بحسب بيان للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته، ان «المحادثات بين الطرفين تناولت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لاسيما منها في مجال الطاقة».وبهذه المناسبة، رحب وزير الطاقة «بالاستثمارات المصرية في الجزائر، مشيدا بالموجودة منها ميدانيا في قطاع المحروقات»، داعيا إلى تكثيف تبادل الخبرات والتوجه نحو الشراكة في عدة مشاريع منها التطويرية لعدة حقول نفطية أو غازية صغيرة ومتوسطة.
وأضاف البيان، أن الوزير أطلع الجانب المصري بـ»المستقبل الواعد لتطوير مشاريع البتروكيمياء بالجزائر»، داعيا الشركات المصرية، خاصة منها (بيتروجات) إلى «الاهتمام والمشاركة في المناقصات التي سيطلقها قطاع الطاقة مستقبلا». من جهته، عبر السفير المصري عن ارتياحه للعلاقات «الجيدة» بين البلدين في قطاع الطاقة. كما أبدى الممثل الدبلوماسي لجمهورية مصر في الجزائر، استعداد ورغبة الكثير من الشركات المصرية في الاستثمار في ميدان الطاقة والمحروقات.
في ذات السياق، تحدث مشرفة عن قدرات المؤسسات المصرية النشطة في مجال المناولة والإنشاءات في القطاع الطاقوي، مشددا على» إيلاء مصر الأهمية الكبرى للعمل المشترك بين البلدين في هذا المجال».

مشاريع الربط بالطاقة «أولوية مطلقة» للدولة

أكد وزير الطاقة عبد المجيد عطار، خلال لقاء جمعه بممثلين عن المجتمع المدني ومستثمرات فلاحية بمناطق نائية عبر عدة ولايات، على الأولوية المطلقة التي يوليها القطاع لعملية التزويد بالطاقة في إطار برنامج التكفل بمناطق الظل.
وأوضح بيان للوزارة، عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن «وزير الطاقة استقبل، الخميس الماضي، وبتنسيق مسبق مع وسيط الجمهورية، ممثلين عن المجتمع المدني وتعاونيات فلاحية وأعيانا لكل من تهيهاوت 240 كم عن برج عمر ادريس بولاية إليزي، بلدية أم العسل ولاية تندوف وممثلين عن مستثمرات فلاحية من ولاية تيبازة والمسيلة والمدية».
واستمع عطار خلال اللقاء، إلى انشغالات المواطنين التي «صبت جلها حول عمليات الربط والتزويد بالطاقة في إطار برنامج التكفل بمناطق الظل».
وبعد تسجيل كل هذه الملفات والاستماع إلى تفاصيل المواقع الجغرافية ومناقشة الطريقة «المثلى للتكفل السريع» بهذه المناطق، أكد الوزير على «الأولوية المطلقة» التي توليها الدولة والقطاع لهذه العمليات، مبرزا ضرورة أن تكون «الحلول سريعة وفعالة ودائمة».
من جهة اخرى، التحق وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب، بالاجتماع لاحقا، حيث استمع «باهتمام كبير لجملة الملفات المطروحة». كما كان اللقاء فرصة للحضور من ممثلي المجتمع المدني والأعيان لطرح انشغالاتهم الخاصة بقطاع العمل والتشغيل.