طباعة هذه الصفحة

عشية الذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية

رئيس الجمهورية يستقبل الرئيس إبراهيم غالي

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبرهيم غالي. وقد جرى اللقاء بمقر رئاسة الجمهورية.
في تصريح للصحافة عقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية، استنكر الرئيس الصحراوي الانتهاكات التي يواجهها الشعب الصحراوي الأعزل من قبل سلطات الاحتلال المغربي، قائلا في هذا الصدد: «نندد بهذه الممارسات ونطالب من المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان الولوج إلى الإقليم المحاصر من أجل حماية المواطنين الصحراويين العزل».
وطالب المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بالتدخل لحماية المواطنين الصحراويين العزل الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل الاحتلال المغربي، منددا بهذه الممارسات المسلطة على الشعب الصحراوي.
وأوضح غالي، أنه تناول رفقة الرئيس تبون «الأوضاع الجهوية والإفريقية والدولية، خصوصا بعد الاعتداء المغربي الأخير وانتهاكه لوقف إطلاق النار المبرم بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي».
وذكر في هذا الصدد، أنه «بعد هذا الانتهاك، اضطر الشعب الصحراوي، مرة أخرى، أن يواصل الكفاح المسلح من أجل الحصول على حقه في الحرية والاستقلال وتقرير المصير»، مؤكدا أنه «أعطى ما يكفي من الوقت للمجتمع الدولي، أي حوالي ثلاثين سنة، من أجل تطبيق مخطط التسوية لتنظيم استفتاء تقرير المصير».
كما استرسل موضحا أن هذا الهدف «لم يتم نتيجة العرقلة المتواصلة للمملكة المغربية للمجهود الأممي النبيل من أجل تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وسكوت المجتمع الدولي عن العرقلة المغربية وانتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة ضد المواطنين الصحراويين العزل في الأرضي المحتلة».
وخصّ بالذكر «النساء الصحراويات المقاومات اللائي يسحلن يوميا في الشوارع، لأنهن طالبن بتطبيق الشرعية الدولية وبتمكين شعبهن من تقرير مصيره واستقلاله».
وحول اللقاء، أشار غالي إلى أنه حظي «باستقبال أخوي من فخامة الرئيس يومين قبل احتفالات الشعب الصحراوي بالذكرى 45 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية»، مضيفا بالقول: «باركنا له استكمال شفائه بعد الوعكة الصحية التي أصابته مؤخرا، كما باركنا له كذلك استعادة الجزائر لمكانتها الإقليمية والدولية»، مشيدا بهذا اللقاء الذي وصفه بـ «المثمر والأخوي».