دعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بتيزي وزو، عشية شهر رمضان المعظّم، إلى المحافظة على رموز المجتمع الجزائري وتجنّب محاولات التشنيع بأي طرف كان من المجتمع الجزائري.
وحثّ بلمهدي في تدخله بمناسبة لقاء مع ائمة الولاية، خلال زيارة عمل، «على عدم الوقوع في فخ التفسير المبالغ فيه لبعض الاعمال والسّلوكات المعزولة»، التي تمس بقيم ورموز المجتمع الجزائري.
كما أشار في هذا الصدد، إلى أنّ «مثل هذه الأعمال قد وقعت في جميع أنحاء العالم الاسلامي، وحتى في عهد الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا يمكنها بأي حال من الأحوال التقليل من ميزة أي فئة من المجتمع.
ووجّه بلمهدي خلال هذا اللقاء، عشية شهر رمضان، دعوته للأئمة من أجل الاضطلاع «بدورهم في المجتمع»، واحترام البروتوكول الصحي خلال صلاة التراويح.
وأضاف أنّه على الأئمة «المشاركة بقوة في تحسيس المواطنين بمعاني شهر رمضان المعظم، وكذلك في ظل هذا الظرف الخاص بوباء كوفيد-19، واحترام الإجراءات الصحية الوقائية». كما أكّد في ذات السياق على «الاحترام الصارم لتعليمات» الوصاية، بخصوص مدة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المحددة بـ 30 دقيقة، والدعوة إلى استعمال وسائل الاتصال الحديثة كمخفّف لهذا التحديد. وخلص الوزير في الأخير، إلى حث التجار على «التحلي بالأخلاق التي تليق بهذا الشّهر الفضيل»، و»تفادي أي سلوك للمضاربة أو الاحتكار».
