الانتخابات الرئاسية الفرنسية

ميشال بارنييه يلتحق بالسباق

أعلن ميشال بارنييه -كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بملف بريكست سابقا- عزمه على خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في 2022 مرشحا يمينيا منافسا  للرئيس إيمانويل ماكرون، رافعا لواء تشديد القيود على الهجرة.
يتوقع غالبية المحللين أن ينحصر السباق نحو الإليزيه في دورة انتخابية ثانية يتنافس فيها ماكرون مع زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، لكن وجود مرشح يميني تقليدي ذي ثقل يمكن أن يغير هذه المعادلة.
وقال بارنييه (70 عاما) -القيادي في حزب «الجمهوريين» اليميني إن أحد أركان برنامجه الانتخابي هو «الحد من الهجرة والسيطرة عليها»، إضافة إلى مكافحة تغير المناخ.
وفي مقابلة قال «أنا مرشح لأكون رئيسا يحترم الفرنسيين ويفرض احترام فرنسا. نحن في أوقات عصيبة. العالم من حولنا خطر وغير مستقر وهش، بلادنا تسير بشكل سيئ»، داعيا إلى «فرنسا متصالحة».
وبإعلان بارنييه هذا يرتفع عدد المرشحين لخوض الانتخابات التمهيدية -التي يعتزم حزب الجمهوريين تنظيمها في نهاية نوفمبرإلى 4 إذا لم يحسم أي من المرشحين الأمر لمصلحته قبل ذلك الحين.
وقبل أن يصبح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست؛ كان بارنييه خلال العقود الثلاثة الفائتة عضوا في مجلس النواب وعضوا في مجلس الشيوخ ووزيرا في العديد من الحكومات اليمينية في فرنسا، كما شغل مرتين منصب المفوض الأوروبي لشؤون السياسات الإقليمية ثم السوق الداخلية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19762

العدد 19762

السبت 03 ماي 2025
العدد 19761

العدد 19761

الأربعاء 30 أفريل 2025
العدد 19760

العدد 19760

الثلاثاء 29 أفريل 2025
العدد 19759

العدد 19759

الإثنين 28 أفريل 2025