جرائم فرنسا لن تمحى عبر التاريخ، شيخي:

محرقة النابالم شاهدة على بشاعة المستعمِر

نورالدين بن الشيخ

قال مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي، إن الجزائر لازالت في مرحلة بناء دولتها وطريقها صعب، بالنظر لما خلفته فرنسا من دمار.
أكد شيخي في مداخلته بملتقى وطني حول محارق النبالم بمنطقة البيض، أن فرنسا لازالت تبث لحد الساعة من سموم عبر أبواقها، لدرجة قيامها بالتشكيك في تاريخ الجزائر، لأنها ببساطة لم تستوعب لحد الساعة الصفعة التي وجهها لها الشعب الجزائري إبان ثورة التحرير المجيدة والتي، على ما يبدو، لم يستوعبها أبناء فرنسا لا قديما ولا حديثا، أضاف شيخي.
وعرج شيخي على تاريخ فرنسا الإجرامي بالجزائر، والذي وصفه بالدموي والبشع، والذي لا يقارن بأي استعمار آخر عرفته البشرية. فتجاربها النووية والبيولوجية بصحراء الجزائر، فضلا عن محارقها بقنابل النابالم، تبقى شاهدة عليها وتبقى وصمة عار في تاريخها. وصف المتحدث فرنسا بالهمجية، والتي قتلت من الجزائريين بلا رحمة ولازالت تقتل، بدليل أنها زرعت بالجزائر 20 مليون لغم وهو ما لم يتم زرعه حتى خلال الحرب العالمية الثانية؛ ألغام مازال الجزائريون يعانون منها ويموتون جراءها لحد الساعة.
للإشارة، قدم الحضور توصية بضرورة تسجيل شهادات مجاهدي المنطقة حول جرائم فرنسا وقصفها للمجاهدين بقنابل النابالم وتوثيقها وبثها للأجيال الحالية في كل مناسبة، ليبقى كره فرنسا راسخا وعقيدة لكل الجزائريين على مدى التاريخ.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19838

العدد 19838

الجمعة 01 أوث 2025
العدد 19837

العدد 19837

الخميس 31 جويلية 2025
العدد 19836

العدد 19836

الأربعاء 30 جويلية 2025
العدد 19835

العدد 19835

الثلاثاء 29 جويلية 2025